الأرشيف لفئة'أميركا والشرق اﻷوسط'

ديسمبر 21 2011

على فلسطين الانتظار سنة أخرى

بقلم داود كتاب *

لدى القادة المحليين والأجانب عادةٌ هي أن يخلقوا توقعات لشعوبهم، بخاصة للفئات التي تعاني الظلم. ولأنهم لا يريدون أن يحدّوا أنفسهم بأيام أو أشهر معينة، فإنهم كثيراً ما يقولون عبارات مثل “نأمل أن تجرى الانتخابات في شتاء عام كذا أو في النصف الأول من 2012″ØŒ وهكذا دواليك.

دولة فلسطين التي كانت تنتظر الحرية والتحرر من نير احتلال استعماري عسكري ظالم، ربما لديها رقم قياسي عالمي من الوعود الفاشلة. وعود بدأت منذ بداية القرن العشرين عندما وعد القادة البريطانيون القادة العرب بأن فلسطين ستكون حرة ومستقلة (بينما كانوا في الوقت نفسه يعدون اليهود بوطن في فلسطين). إقرأ المزيد »

لا تعليقات

نوفمبر 20 2011

الاستراتيجية الفلسطينية بعد تعثر التحرك في الامم المتحدة

*بقلم داود كتاب

إذا كانت محاولة القيادة الفلسطينيية الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة قد أظهرت شيئاً فإنها أظهرت مرة أخرى من هم أصدقاؤهم الحقيقيون.

كان من الواضح أن الولايات المتحدة، على الرغم من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق، لن تتحرك في أي اتجاه من شأنه أن يزعج الإسرائيليين. وهذا لا يتعلق فقط بواشنطن والبريطانيين (طوني بلير وديفيد كاميرون) بل أيضاً بالفرنسيين الذين لا زالوا بعيدين عن أن يكونوا أصدقاء حقيقيين للشعب الفلسطيني. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

مايو 07 2011

الثورات العربية قتلت فكر بن لادن قبل أن يصله الأميركيون

لو حاول المهتمون بتنظيم القاعدة التحول إلى اليمن لمعرفة ما ذهبت إليه “قاعدة” أسامة بن لادن، فإنهم سيتفاجأون. فالشعب اليمني، على غرار معظم دول العالم العربي، قد تخلى منذ فترة طويلة عن بن لادن وأيديولوجيته، كما ظهر ذلك في الانتفاضة الشبابية العربية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أبريل 12 2011

غولدستون والموقف المتقلب

بقلم داود كتاب

كلما حدث أي شيء في العالم يطرح اليهود والإسرائيليون السؤال: هل هذا الأمر جيد لليهود؟ ولكن عندما يتم تعيين يهودي من جنوب أفريقيا على لجنة حقوق الإنسان وهو يصر أيضا بأنه صهيوني، فإن الجواب اليهودي الإسرائيلي يكون: لا.. وبقوة.

من الواضح أن الاغتيال المعتاد للشخصيات السياسية والدوامة المرتبطة به والذي يهدف إلى إلغاء شرعية أي شخص يُطلب منه التحقيق في جرائم الحرب التي تشنها إسرائيل تجعل مهمته أكثر صعوبة إذا كان هذا الشخص قاضياً يهودياً.

وللتأكد من ذلك، فإن إسرائيل رفضت الاجتماع مع غولدستون ولجنته، وعندما أصدروا تقريرا يستند جزء منه على ما رأوه في غزة، فإن آلة العلاقات العامة الإسرائيلية تحركت، ولكن يبدو أن هنالك آلة قوية أكثر فعالية قد بدأت العمل على نحو مماثل، هذه المرة باستخدام شبكة العلاقات الاجتماعية والدينية الواسعة للسكان اليهود في جميع أنحاء العالم للضغط المباشر المستمر والحثيث على غولدستون. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أبريل 26 2010

في محاولة لإحداث تغيير في إسرائيل

داود كتاب

يكشف تحليل لمقابلة تلفزيونية مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون على محطة ال أي بي سي – ABC TV- تطوراً مهماً في العاصمة واشنطن. لقد استنتجت إدارة أوباما من هو المذنب في الصراع العربي الإسرائيلي، إنه الجانب ليس العربي.

فعندما سأل المراسل، جاك تابر، كلنتون حول خطط الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، صرّح الرئيس الأميركي السابق أن واشنطن تعتزم “القيام بشيء ما لمنع الجانبين من تقديم أي عذر يؤثر على الدخول في مفاوضات جدية.”

سطحياً يبدو الرئيس الأميركي السابق وكأنه يتعامل بالتساوي مع كل من جانبي الصراع، ولكن من الواضح أن واشنطن مقتنعة أن معارضة السلام تقع على الجانب الإسرائيلي. يقول كلينتون في نفس المقابلة أن الحجة ضد طرح الإدارة خطة للسلام تكمن في أنه “من شبه المؤكد” أن الحكومة الإسرائيلية الحالية “سوف ترفضها.” إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أبريل 19 2010

القائد العسكري الإسرائيلي يتصرف كديكتاتور تجاه الفلسطينيين

* داود كتاب

هناك سبب منطقي لكون إصدار القوانين في العصر الحديث تتم بعد تشريعها من قبل ممثلي الشعب التي من أجلهم وُضعت. فالحكومات تأتي وتذهب، ولكن القوانين في كثير من الأحيان تبقى.

وباستثناء الدكتاتوريات العسكرية، فإن القوانين لا تُكتب من قبل ممثلي السلطة التنفيذية الذين يقع عليهم عبء فرضها أو من قبل القضاة التي قد يتطلب منهم تفسيرها. كثيرون من الحكام الشموليين يُنشئون هيئة تشريعية رمزية، تتكون من ممثلي الشعب لتكون قادرة على تحمل هذه المهمة الهامة.

من المؤكد أن القوانين لا تشرّع من قبل الحكام الأجانب، ولا من قبل الحكام العسكريين الأجانب. يحدث ذلك بالضبط في كل مكان ما عدا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أبريل 11 2010

الجنرال بتريوس يُخرج المارد من القمقم

*  بقلم داود كتاب

وأخيراً تم كسر أحد محرمات السياسة الأميركية وخرج المارد من القمقم على الرغم من بعض المحاولات لإجباره على العودة إليها. يبدو أن زعماء أميركا العسكريون قد عانوا بما فيه الكفاية، وقرروا أن يتحدثوا عما يسببه تشدد إسرائيل من عوائق تجاه مصلحة الولايات المتحدة الوطنية.

نطق الجنرال الأميركي المشهور شعبياً في أميركا ديفيد بتريوس أخيراً بالكلمات التي كان يقولها كثيرون خلف الأبواب المغلقة لعقود من الزمان. إن الموقف الأخير لهذا الجنرال يضع التأييد الأميركي الأعمى لإسرائيل في تناقض مباشر مع أقدس مؤسسة لأميركا وهي المؤسسة العسكرية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أبريل 06 2010

طريق غير مباشرة إلى إقامة الدولة الفلسطينية؟

رام الله ـ من الواضح أن توقعات الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة، بل وربما تكون متناقضة، في ما يتصل بالمفاوضات غير المباشرة التي دفعت الولايات المتحدة الطرفين إليها دفعا.

كانت إسرائيل من بين أول الأطراف التي رحبت بالقرار المتردد الذي اتخذته جامعة الدول العربية بتأييد الدعوة التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العرب بمباركة المحادثات. ومن الواضح أن الحكومة اليمينية التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترى أن الدخول في محادثات غير مباشرة من غير الاضطرار إلى وقف الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس يُعَد نصراً على نحو ما. ولمجرد الرغبة في تذكير العالم بهذا وافقت الحكومة الإسرائيلية، في نفس الوقت الذي كانت فيه المحادثات غير المباشرة تستعد للانطلاق، على البدء في بناء 112 وحدة سكنية في إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب بيت لحم، وبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أبريل 06 2010

الخلاف الأمريكي الإسرائيلي سببه غياب الثقة

بقلم داود كتاب

لا يختلف اثنان أن الولايات المتحدة هي القوة العالمية الوحيدة القادرة على مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين في تحقيق السلام. قليلون يشككون في مكانة أميركا الفريدة في منطقتنا. ولكي تكون الولايات المتحدة قادرة على المساعدة في رعاية عملية سلام جدية، فإن ثقتها بنوايا ووعود كل من الطرفين في الصراع هو أمر في بالغ الأهمية. فغياب الثقة أكثر من الإعلان عن المزيد من المستوطنات قد يكون السبب الحقيقي وراء غضب إدارة أوباما الحالي تجاه أهم حليف لها في الشرق الأوسط.

إن الدروس المستفادة من فشل المحاولات السابقة لتحقيق انفراج في عملية السلام تشير إلى غياب الثقة. الفجوة بين ما هو متفق عليه وراء جدران البيت الأبيض أو وزارة الخارجية وما يحدث على أرض الواقع في إسرائيل وفلسطين عملت أكثر من أي عامل آخر على تسميم العلاقات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وكذلك بين إسرائيل والولايات المتحدة. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

مارس 15 2010

خطأ اللقاءات المغلقة في السفارة الأمريكية

بقلم داود كتاب

لقد زرت السفارة الأمريكية أكثر من مرة وشاركت في أكتر من اجتماع مع مسئولين أمريكان وضيوف على السفارة من كبار المسئولين كان من بينهم ممثل البيت الأبيض الخاص بالعالم الإسلامي رشاد حسين، والسناتور الأمريكي جون كيري.

وقد شارك في الاجتماع العديد من شخصيات الأردن الرسميين وغير الرسميين، وأذكر لقائي مع ممثل أوباما للعالم الإسلامي كيف فوجئ بحجم الغضب و وحدة الموقف لكافة المشاركين المدعوين للسفارة خاصة يتعلق بما تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة، وشعور المشاركين بأن إدارة أوباما قد تخلت عن تعهداتها وأقوالها في الأيام الأولي لتوليها زمام السلطة في واشنطن.

قد تعد لقاءات مواطنين أو مسئولين لضيوف السفارة الأمريكية أمرا روتينيا لا مشكلة فيه مبدئيا، إلا أن اللقاء الأخير الذي عقد في السفارة مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدين خلق مشكلة حقيقية بسبب طريقة ترتيب اللقاء والمواضيع التي يقال أنه تم تداولها، وما سمي أنه الاتفاق الضمني للحضور مع السفارة بعدم الكشف عن أسماء الحضور وتفاصيل وقائع اللقاء. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

« السابق - التالي »