ديسمبر
30
2014
موقع دوت مصر
بقلم داود ÙƒÙتّاب
من Øيث المبدأ أعارض عقوبة الإعدام  ÙÙŠ كل زمان ومكان.  ÙÙŠ الأردن Ùأنا أكثر معارضة لتنÙيذ هذه العقوبة غير الإنسانية وذلك لعدة أسباب.
من بين الأسباب الرئيسية التي بسببها يعارض الناس عقوبة الإعدام هو Øقيقة وجود Ùرصة  للوقوع بالخطأ القضائي. Ùعلى مر التاريخ، Ùإنه قد تبين أن العديد من الإدانات المؤكدة بتهمة القتل ثبت لاØقاً أن المتهمين أبرياء.  وقد أظهر تطوير اختبارات الØمض النووي أن بعض الهيئات القضائية ذات المصداقية العالية ÙÙŠ العالم قد ارتكبت أخطاء ÙÙŠ الØكم أدت إلى هذه العقوبة التي لا يمكن عكسها إذا ما تم تنÙيذها.
ÙÙŠ الأردن، ÙŠØظى القضاء باØترام الناس إلا أن القضاء الأردني كغيره غير معصوم عن الخطأ.  ÙÙŠ الواقع، منذ أسابيع انكشÙت ÙضيØØ© قيل إنها أدت إلى تقاعد مبكر لخمسة من كبار القضاة مما يعني أن هناك إمكانية الوقوع بخطأ قضائي. إن الإØتمال أن يؤدي Øكم قضائي خاطئ إلى إنهاء Øياة شخص ما ولو بنسبة 1Ùª هو سبب كا٠للإمتناع عن تنÙيذ هذه العقوبة القاسية.
المشكلة الأخرى التي تØتاج إلى معالجة هي مشكلة العقاب المزدوج. الØقيقة أنه بعد تعليق تنÙيذ عقوبة الإعدام لمدة ثماني سنوات يعني أن أولئك الذين تم شنقهم ÙÙŠ الأسبوع الماضي قد عوقبوا مرتين. بØسب القانون الأردني والمبادئ العامة للعدالة Ùإن معاقبة الشخص مرتين على Ù†Ùس الجريمة يعتبر غير مقبول. إن استبدال عقوبة الإعدام على Ù†ØÙˆ Ùعّال بسجن طويل الأمد وبعد ذلك عكس هذا الØكم على Ù†Ùس الÙرد يعني أن أولئك الذين عانوا من السجن الطويل الأمد ومن عقوبة الإعدام كانوا ضØايا لهذا العقاب المزدوج غير القانوني. إقرأ المزيد »
ديسمبر
01
2014
بقلم داود ÙƒÙتّاب
ÙÙŠ عام 1977ØŒ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتØدة أن يوم 29 تشرين الثاني/نوÙمبر هو يوم التضامن الدولي مع Ùلسطين. ÙÙŠ العام الماضي أضا٠أمين عام الأمم المتØدة على هذا الإعلان أن عام 2014 هو عام التضامن الدولي مع Ùلسطين.  وبينما نقترب من نهاية العام، يبدو أن التاريخين ليسا إلا تصريØات رمزية Ùارغة على Øد سواء.
ÙˆØتى نكون منصÙين، ÙÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ أمام تسعة أشهر من المÙاوضات ÙÙŠ الوقت الذي دعا Ùيه أمين العام للأمم المتØدة إلى التضامن مع الÙلسطينيين.  ومنذ شهر نيسان/إبريل الماضي أغلقت إسرائيل هذه الناÙذة لرÙضها الوÙاء بالتزاماتها ألا وهي الإÙراج عن 104 من السجناء المخضرمين وبعد ذلك Øلت أخبار الØروب بدل الأمل ÙÙŠ السلام.
أعقب انهيار Ù…Øادثات السلام زيادة ÙÙŠ الأنشطة الإستيطانية غير القانونية ÙˆØرب ÙˆØشية على غزة وأهلها وتØريض ضد العرب ÙÙŠ القدس من قبل القادة الإسرائيليين والذي أدى إلى العن٠وØرق المساجد عمداً.
تم تÙادي ÙÙŠ اللØظة الأخيرة إثارة Øرب دينية Ù…Øتملة خطيرة Øول مسجد الأقصى من خلال استدعاء الأردن سÙيرها ÙÙŠ تل أبيب.  بالإضاÙØ© إلى الأعمال الخطيرة التي تØدث داخل ÙˆØول مسجد الأقصى Ùإننا نشهد الآن تصعيداً آخر وهذه المرة عن طريق استØداث قانون إسرائيلي عنصري يهدد القواعد الأساسية التي بنيت عليها الإتÙاقات خلال عقدين من الزمن.
أعلنت منظمة التØرير الÙلسطينية، الموقعة على رسائل الإعترا٠المتبادل مع إسرائيل ÙÙŠ 9 أيلول/سبتمبر 1993ØŒ أن تغيير طابع إسرائيل سو٠ينظر إليه على أنه يلغي الإعترا٠بإسرائيل Ùˆ”إلغاء للإتÙاق المتبادل الذي تم التوصل إليه ÙÙŠ عام 1993.”  وذكر بيان لمنظمة التØرير الÙلسطينية الصادر ÙÙŠ 25 تشرين الثاني/نوÙمبر بعد اجتماع لجنتها المركزية أن “مشروع القانون من شأنه أن يضÙÙŠ الشرعية على كاÙØ© الممارسات العنصرية والتمييزية، ويشكل استمراراً لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ÙÙŠ تØويل إسرائيل إلى دولة عنصرية تسعى إلى استغلال هذا المشروع لاستمرار العنصرية وتبريرها ÙÙŠ استبعاد الآخرين جميعاً باسم القانون”. إقرأ المزيد »