يوليو 30 2005

وسائل الإعلام والدور البديل المطلوب

نشرت بواسطة الساعة 5:42 ص تحت فئة مدونتي,اﻹعلام الناشط -

هنا ال بي بي سي من لندن، صوت أميركا من واشنطن، دويتش فيل من ألمانيا، راديو مونتي كارلو من فرنسا. في نبأ بثته وكالة الأنباء رويترز، خدمة أخبار الأسوشييتد برس، أخبار يونايتد برس انترناشيونال. هنا السي أن أن. أنتم تشاهدون محطة تلفزيون ديزني، محطة هوليوود، محطة هيستوري. فيلم الليلة هو تيرميناتور. تابعوا آخر حلقات الشجاع والجميلة، دالاس، الأصدقاء، الممارسة، أحزان شرطة نيويورك، العدل والقانون.

ما ورد أعلاه عينة صغيرة من وابل من الوسائط والبرامج الإعلامية التي تملأ كل لحظة من لحظات أي يوم من أيام العالمين العربي والإسلامي. وتقدم لنا وسائط الإعلام، ذات التأثير القوي، هذه الأخبار التي يختارها ويخرجها وينظمها العاملون في الصحافة الغربية في نيويورك وواشنطن وأتلانتا ولندن وباريس. يلزمك أن تلقي نظرة على أي صحيفة في مدن مثل القاهرة أو الدار البيضاء أو إسلام أباد حتى تقرأ أخباراً وتشاهد صوراً مصدرها خدمات الأخبار الغربية بشكل يفوق أية خدمات إخبارية أخرى بكثير.

ويتم إغراقنا ببرامج ترفيهية كتبتها وأخرجتها مواهب من أماكن مثل هوليوود وأورلاندو.  هذه البرامج تفوز بجوائز لها أسماء مثل الأوسكار والإيمي من مدن مثل لوس أنجليس بكاليفورنيا وكان في فرنسا. شاهد محطات تلفزة في الرياض أو الجزائر أو مانيلا وسوف تشاهد، دون شك، برامج كتبت أصلاً باللغة الإنكليزية الأميركية، عن أناس يسكنون في مدن أميركية، تعالج قضايا تهم الأميركيين. اذهب إلى أي دار سينما في عمان أو بيروت أو جاكرتا وستشاهد أبطالاً ذوي عيون زرقاء، ورجالاً أو نساءً ذوي شعر أشقر يهزمون أشراراً لهم شعر أسود وعيون بنية.

لا تعليقات حاليا

خدمة Rss التعليقات

أرسل تعليق

يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .