يناير 13 2015
Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الØÙ‚يقية هي Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأيدولوجية
موقع دوت مصر
بقلم داود ÙƒÙØªÙ‘اب
عدد قليل جداً من الناس يعرÙون أن هناك ÙÙŠ الإسلام نوعان من الجهاد: الجهاد الأصغر هو المعرو٠أكثر وهو الذي يعكس قتالاً عسكرياً بينما الجهاد الأكبر هو الأقل شهرة وهو جهاد Ø§Ù„Ù†ÙØ³.
قلة من الناس يعرÙون أيضاً أن كلمة الجهاد باللغة العربية ØªÙØ³ØªØ®Ø¯Ù… ÙÙŠ الكتاب المقدس أيضاً ولكن ليس بمعناها العسكري.  تقول رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس (4:7) “جاهدت الجهاد Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ أكملت السعي، ØÙظت الإيمان.”
لذلك سواء كان الجهاد نضالاً أو ÙƒÙØ§ØØ§Ù‹ من أجل عالم Ø£ÙØ¶Ù„ ÙØ¥Ù† الجهاد العسكري ليس بالتأكيد ØÙƒØ±Ø§Ù‹ على الإسلاميين.
كي٠يؤثر ذلك على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ØØ§Ù„ية ضد التطر٠الذي تشكل ميليشيات الدولة الإسلامية التي سيطرت على قطاعات واسعة من الأرض والشعوب ÙÙŠ شمال العراق وشرق سوريا النموذج الرئيسي الملموس له.
أشار قادة العالم وهم على ØÙ‚ إلى أن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ضد التطر٠بما ÙÙŠ ذلك Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ ضد داعش يجب أن تكون ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ عسكرية وأيديولوجية على ØØ¯ سواء. لقد سمعنا وشهدنا الكثير عن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العسكرية إلا أن القليل جداً قد تم إنجازه لمواجهة الأيديولوجيات وراء هذه المجموعة Ø§Ù„Ù…ØªØ·Ø±ÙØ©.
Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© للتعامل مع الأÙكار Ø§Ù„Ù…ØªØ·Ø±ÙØ© المرتبطة بهذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© أوضØÙ‡Ø§ المتطرÙون الذين Ù†ÙØ°ÙˆØ§ الهجوم الشنيع ضد صØÙŠÙØ© ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© ساخرة على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ الأÙكار التي تبنتها.
كلما ØØ¯Ø«Øª أعمال Ø¹Ù†Ù ÙØ¥Ù† رد Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الطبيعي عليها يكمن ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى القضاء على الجماعة أو الميليشيات وراءها عسكرياً. قد تكون هناك ØØ¬Ø©Â للرد عليها عسكرياً إلا أنه يمكن Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على جهد مثمر عكسي تماماً إذا لم ÙŠØµØ§ØØ¨Ù‡ رد ÙØ¹Ù„ أيديولوجي قوي ومساوÙ.
قد يكون من الممكن قتل Ø£ØµØØ§Ø¨ بعض هذه الأÙكار ولكن الجميع يعر٠أنه لا يمكنك أن تقتل الأÙكار عن طريق استخدام القوة. الÙكر المتطر٠لا بد من معالجته ÙÙŠ طرق عدة.  إن أكثر الردود الأيديولوجية أهميةً تكمن ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى إظهار أن هناك طرقاً Ø£ÙØ¶Ù„ وأكثر ÙØ¹Ø§Ù„ية للتعامل مع مختل٠القضايا التي تجعل التطر٠ذا شعبية.
وهذا يشمل Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى إجراء Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ ØÙ‚يقي ÙÙŠ البلدان التي هي ذات أهمية للشعوب التي تتبع هؤلاء القادة المتطرÙين. وينطبق هذا على الدول العربية التي تركت قيادتها الإستبدادية قسماً كبيراً من الشعب دون أي تعليق عما ÙŠØØ¯Ø« لهم وأيضاً على ضرورة مواصلة إلغاء العنصرية والخو٠من الإسلام ÙÙŠ العديد من الدول الغربية ØÙŠØ« يبدو أن بعضاً من الإرهاب المØÙ„ÙŠ يكتسب مزيداً من القوة.  تزداد القضية تعقيداً بسبب أعمال القتل كتلك التي تم ارتكابها ÙÙŠ باريس والتي قد تؤدي إلى زيادة العنصرية المضادة للإسلام بدلاً من التقليل منها.
Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى التغييرات السياسية التي يجب اتخاذها ÙØ¥Ù†Ù‡ يجب على المÙكرين والقادة العرب والمسلمين وضع ØØ¯ للصمت Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ ذاتياً ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯Ø« Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ¨Ù„Ø§ خجل.
لا يوجد سبب للإستمرار ÙÙŠ تكرار القول بأن هذه الأعمال لا تعكس صورة الإسلام الØÙ‚يقي. المطلوب هو أن يقدم الكتّاب والمÙكرون Ø£Ùكاراً وآراء ملموسة وعملية يمكن أن تطبق ÙÙŠ القرن Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø´Ø±ÙŠÙ†. Â ÙŠØØªØ§Ø¬ الشباب العربي والإسلامي اليوم إلى أن يكون بإمكانهم إيجاد أدوار وأÙكار نموذجية بديلة يمكنهم الإعتماد عليها ÙÙŠ هذا الصراع الÙكري الذي ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنه المتطرÙون دون كلل بينما لا يعطي الجانب الآخر سوى خطابات كلامية.  جمهور Ùكرة تكوين على موقع عمان نت  الأردني كان ولا يزال يتزايد على شبكة الانترنت بينما يقدم كتّاب إصلاØÙŠÙˆÙ† ومستقلون من مختل٠الخلÙيات تØÙ„يلاً يومياً ثقاÙياً وإعلامياً ÙˆØÙˆÙ„ قضايا المرأة ÙˆØÙ‚وق العمال مناهضاً لأيديولوجية داعش.
ينبغي دعم جهود بعض المثقÙين Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠØ© ولكن الضرورة تتطلب أكثر من ذلك بكثير. لا يمكن أن ينتج الجهد العسكري ÙÙŠ Ù…ÙƒØ§ÙØØ© التطر٠أية نتائج إيجابية إذا لم يكن هناك تغيير مشترك ÙÙŠ كيÙية إدارة الØÙƒÙˆÙ…ات لشؤونها (خاصة على الصعيد التمكين الإقتصادي) ÙˆÙÙŠ كيÙية معالجة Ø£Ùكار المتطرÙين وممارساتها. إن المعركة ستكون طويلة ومرهقة ولكن لأجل تØÙ‚يق Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ÙØ¥Ù†Ù‡ يجب على ذوي النوايا Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© أن يعملوا معاً للنهضة ولإنتاج ما هو جيد من أجل مستقبل Ø£ÙØ¶Ù„ للجميع.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .