الأرشيف لفئة'مدونتي'

يونيو 09 2016

عندما التقيت محمد علي كلاي في القدس

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,مدونتي -

زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود كتّاب
لا ينبغي أن يمرّ خبر وفاة الملاكم الأميركي الأسود المسلم محمد علي كلاي مرّ الكرام، إذ شكّل نموذجاً قلّ مثيله عبر تجسيده معاناة ملايين السود في الولايات المتحدة بقوة شخصيته وموقفه المعارض للنظام القائم سواء برفضه الديانة السائدة واعتناقه الإسلام، أو بأن يُقتل الأبرياء ذوو البشرة الملوّنة في فيتنام إرضاء للسياسيين وتجّار الحروب.

لم يكن كلاي من الأشخاص الذين يعبّرون بالكلمات فقط، بل ترجم أقواله بأفعال، رافضاً الانصياع لأمر استدعائه للحرب، وفي الوقت نفسه رفض الهروب إلى كندا، ما تسبب بسجنه في بلاده، ومثّل بذلك نموذجاً لافتاً وقدوةً للشباب في أنحاء العالم، كافةً، في تلك الفترة، كما شكّل مثالاً تمنيت التعرف إليه، وقد تحققت أمنيتي على نحو غير متوقّع.

حين كنت أكتب زاوية في صحيفة “الفجر” المقدسية تحت عنوان “حديث الساعة”ØŒ أواسط عام 1985ØŒ على شكل مقابلة قصيرة مع شخصية ما حول موضوع الساعة، حيث علمت وقتها من خلال تصفّحي الصحف المحلية والأجنبية بوصول بطل الملاكمة محمد علي إلى القدس الغربية في مهمة إنسانية ممثلاُ للحكومة الأميركية للمساعدة في حلّ إشكالية تتعلق بسجناء أو مخطوفين لدى حزب الله.

إقرأ المزيد »

لا تعليقات

يوليو 21 2015

إلغاء الفلس

زاوية تكوين/موقع عمان نت

من بديهيات التعامل الإقتصادي أن تكون عملة البلد بما في ذلك العملة المعدنية متوفرة لمن يطلبها مقابل شيك أو ورقة نقدية. البنك المركزي الأردني لا يوفر الفلس عبر البنوك المعتمدة من دون سبب مقنع.

لاشكّ أن الفلس غير ضروري وغير مهم لمعظم المواطنين، لكن وجوده على الحسابات والشيكات والمعاملات المالية يعني أنه جزء من المنظومة الإقتصادية الأردنية، فلماذا لا يتوفر؟ لو صرفت شيكاً بقيمة 52.343 ديناراً لدى أي بنك معتمد، فإن موظف البنك لن يقدم لك الثلاثة فلوس، لأنها ببساطة غير متوفرة.

قد يكون مفهوماً سبب غياب الفلس من البنوك، فتكلفة تصنيع الفلس أكثر بكثير من قيمته. الموضوع ليس منحصراً في الأردن، إذ إن دولاً كبيرة مثل كندا قامت مؤخراً بإلغاء السنت تدريجياً، لأن تكلفة إنتاج السنت تتجاوز 1.60 سنتاً.  عملية إلغاء السنت الكندي جرت بصورة مرحلية، ورافقها حملة توعية، وتفسيرات لكيفية تعامل مع أي تساؤل قد يثيره قرار إلغائه. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

فبراير 03 2015

عندما تغضب المرأة

موقع دوت مصر

بقلم داود كُتّاب

تتفاجأ إحدى الفتيات بأفكار ومفاهيم بالية تُدرس في واحدة من أهم المدارس الأردنية الخاصة، التي تستعين بأفضل المعلمين وتمنحهم وقتاً كافياً للتحضير وتقوية قدراتهم الفكرية وتطويرها في مجال التعليم، ورغم ذلك كلّه تّقدّم للطلبة مجموعة أقوال مأثورة لكي يناقشوها، ومنها مقولة للكاتب المصري نجيب محفوظ -العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل للآداب- جاء فيها بالحرف: “عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها، ونصف أنوثتها، وكلّ حبها”.

غضبت الفتاة ولم تفقد من جمالها وأنوثتها أو حبها، غير أنها اعترضت على هذا القول الذي يكرس النمطية والتعصب والتحيز والتمييز ضد المرأة الموجود، أساساً، في مجتمعنا. واحتجت على محفوظ لأنه لم يشر إلى الناس كافةً، ذكوراً وإناثاً، إنما خصص فئة من دون أخرى، وعلى إعطائه الأهمية للجمال والأنوثة والحب وليس للعقل أو الفكر مثلاً.

بدا المدرس مندهشاً إزاء جواب طالبته، ولم يرغب بمواصلة بالنقاش، بعدما اتفق معه العديد من الطلبة، الذين تعاملوا مع الأمر كونه حقيقة مسلّم بها, وهو ما أثار حفيظة الفتاة أيضاً. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

يناير 18 2015

حضور قادة العالم في باريس ينطوي على مسؤوليات

نشرت بواسطة تحت فئة مدونتي -

AlHayat

بقلم داود كُتّاب

ملأ نشطاء الإعلام الإجتماعي الفضاء الإلكتروني بالتعليقات والحجج حول المبرر لوجود أو ضرورة غياب هذا القائد أو ذاك في التظاهرة التي تمت في باريس دعماً للشعب الفرنسي نتيجة للفعل الوحشي الذي أدى إلى مقتل الصحفيين ورسامي الكاريكاتور ورجال الشرطة والمتسوقين اليوميين في متجر يهودي.

تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس للهجوم لذهابه إلى باريس في وقت يتفادى فيه الذهاب إلى غزة. والملك عبد الله الثاني تعرض أيضاُ للهجوم لحضوره المسيرة الفرنسية في حين أن حكومته لا تتقبل الرأي الآخر ولا تؤيد دائماً مبادئ حرية التعبير.

عندما يتخذ رؤساء الحكومة قرارات مثل تلك التي اتخذت في الأسبوع الماضي هناك بالطبع العديد من الإعتبارات التي تؤخذ بالحسبان. وعندما تدعو دولة عظمى مثل فرنسا للدعم العالمي يتعين على قادة العالم إظهار تضامنهم من خلال المشاركة الفعلية.

في ما يخص الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا فإن حضورهما في فرنسا كان له أدوار متعددة.  لم يكن فقط لإظهار التأييد العلني للشعب الفرنسي المحزون فحسب، بل هو حضور يدعم الإسلام المعتدل أيضاً.  العاهل الأردني وهو السليل المباشر للنبي محمد والراعي لرسالة عمان حول  حوار الأديان كان يحتاج لأن يكون له حضور في مثل هذا الحدث.  وقد أظهر رد فعل المجتمع الإسلامي الفرنسي أن حضور الملك والملكة كان خطوة إيجابية على الرغم من المخاطر والانتقادات.

وعلى نحوٍ مماثل، فإن حضور عباس الذي تلقى دعوة مباشرة من قصر الإليزيه (بعد إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالحضور) يمكن تفسيره وتبريره بشكل واضح.  كانت فرنسا ولا تزال من أشد المؤيدين للحقوق الفلسطينية.  صوّت البرلمان الفرنسي قبل شهر واحد فقط لصالح قيام دولة فلسطينية والممثل الفرنسي في مجلس الأمن صوّت إيجاباً على مشروع قرار أردني يدعو إلى وضع جدول زمني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي دام 47 سنة.   إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أكتوبر 13 2014

الرقة السورية في لندن

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,مدونتي -

موقع دوت مصر

بقلم داود كُتّاب

سافرت إلى العاصمة البريطانية، لندن، للمشاركة في مؤتمر حول الإعلام المستقل، وذلك على متن أحدث طيارات الملكية الأردنية بوينج 787. الرحلة كانت مريحة جداً على هذه الطائرة المتطورة رغم الأقوال المغرضة عن مشاكلها، وكما يحدث في كل مرة أسافر بها، فإنني أكتشف مدى صغر البلد الذي أسكن فيه مقارنة بباقي المعمورة، رغم اعتقادنا الدائم بأننا في مركز اهتمام العالم.

اكتشاف الواقع يحدث عندما تصافح الصحافة البريطانية، حيث عليك أن تبحث وتبحث لكي تجد خبراً واحداً عن الشرق الأوسط. في الأيام الأولى لزيارتي اللندنية، كانت صحيفة الإندبندنت المستقلة خالية من أخبارنا سوى افتتاحية طالبت فيها حكومة أردوغان التركية ضرورة الإنخراط في الحرب ضد داعش.

العالم العربي قد يكون غائباً عن الإعلام البريطاني، لكنه موجود بكثافة في المتحف البريطاني حيث تحتوي أجنحة بأكملها على مصر الفرعونية والعراق وإيران، وجناح كامل عن العالم الإسلامي تبرع به اللورد جون أديس (مواليد 1914 وتوفي 1984ØŒ وهو من عائلة من شرق آسيا، وكان والده مدير بنك شنغهاي، بينما عمل هو سفيراً لبلاده بريطانيا في الصين). إقرأ المزيد »

لا تعليقات

مارس 23 2014

سياسة أردنية قديمة تسبب خسارة 21 ألف دينار للمقدسيين يومياً

نشرت بواسطة تحت فئة مدونتي,اﻷردن -

* بقلم داود كُتّاب

يقوم سكان القدس الفلسطينيين يومياً بزيادة خزينة الإحتلال بسبب إجراء قديم يمكن إلغاؤه بدون أي ضرر قومي.  الخسارة هي قيمة التصريح التي يدفعها المواطن المقدسي للإسرائيليين عند القدوم إلى الأردن عبر جسر الملك حسين.

 فعدد السكان المقدسيين الذين يحصلون على تصريح للسفر للأردن يتراوح ما بين 300-600 شخص يومياً. التكلفة الجديدة لتصريح سكان القدس الشرقية العرب للسفر إلى الأردن عبر جسر الملك حسين هي  230 شيكلاً، وبحساب بسيط نكتشف أن المقدسيين (لو أخذنا متوسط العدد بـ 450 مسافراً يومياً) يدفعون حوالي 103500 شيكل رسوم التصاريح، أي حوالي واحد وعشرون ألف دينار يومياً. لا يدفع الأجانب ثمن التصريح لأن الأردن تسمح لهم بالدخول بواسطة جوازاتهم في حين تمنع المقدسي حامل جواز أو وثيقة سفر أخرى من ذلك.

 إسرائيل لا تفرض استخدام التصريح وتخيّر المسافر الخروج بوثائق سفر مختلفة في حين تصر الجهات الأردنية، وبإصرار قوي، على عدم السماح لأي مقدسي بدخول أراضيها عبر البر إلا باستخدام التصريح الإسرائيلي.  في الماضي كانت إسرائيل تحتجز الهوية المقدسية ولا تعيدها إلا عند عودة المسافر بالتصريح.  ولكن الأمر تغيّر وأصبح المسافر يحتفظ بهويته مهما كان طريق سفره.

 فالسؤال إذاً:  لماذا يتم فرض استخدام تصريح الخروج الذي لا يحتوي على صورة بدلاً من الإكتفاء بالهوية أو وثيقة السفر “الليسيه بسيه” (laisser passer) أو أي جواز سفر دولي؟ إقرأ المزيد »

لا تعليقات

مارس 05 2014

نجاح الأردن في حماية الأقصى

بقلم داود كُتّاب *

نجح الأردن في إجبار الكنيست الإسرائيلي على إلغاء مناقشة كانت مقررة بشأن المسجد الأقصى.

كان النقاش العام بمبادرة من نائب رئيس المجلس التشريعي الإسرائيلي، موشيه فيغلن، ويهدف إلى التركيز على مسألة السيادة على ثالث أقدس مكان في الإسلام.

 الإسرائيليون اليمينيون يريدون إزالة أية سيطرة غير إسرائيلية على ساحة المسجد.

 الحرم الشريف، الذي بُني في القرن السابع الميلادي، هو منطقة مسوّرة تمتد على 144 دونماً وتضم مسجدين (المسجد الأقصى ذو القبة الفضية والصخرة المشرفة  ذو القبة الذهبية)، وكذلك مناطق المحكمة والمتحف الإسلامي والمحكمة الشرعية الإسلامية وغيرها من المرافق.

 إلغاء جلسة الكنيست الإسرائيلي تلى ما بدا أنه نهج علني حكومي خاص مدبر بشكل جيد.

  في البداية، عمل البرلمان الأردني على استمرار الحوار في تصريح قوي من قبل لجنته في فلسطين التي هددت بإلغاء المعاهدة الأردنية الإسرائيلية إذا ما تم تغيير الوضع القائم في الموقع الإسلامي الموقر.

 تحدد المعاهدة الأردنية مع إسرائيل بوضوح دور المملكة الأردنية  في حماية وضع المقدسات في القدس. علاوة على ذلك، الاتفاق الفلسطيني الأردني الذي يعترف بالسيادة الفلسطينية على القدس المحتلة يقبل بدور الهاشميين كأوصياء على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

فبراير 16 2014

بعد عام ونصف من الاعتراف بدولة فلسطين… ما الجديد؟.. مقابلة خاصة مع المالكي

بيت لحم/pNN- في مقابلة أجراها الصحفي والإعلامي داوود كتاب مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي حول الأوضاع الحالية جاء فيها:

داود كُتاب: أنت والخارجية كان لكم دور كبير في تحصيل الإعلان بالإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وانتقدكم كل من إسرائيل وأميركا ولكن الآن وبعد مرور سنة ونصف هل نتج عن هذا الإعلان أي شيء أم كان مضيعة للوقت كما يقول الإسرائيليون؟

رياض المالكي: لا بالعكس حصلنا على أشياء كثيرة:

· نحن الآن في الأمم المتحدة موجودون كدولة ولكن غير عضو إلا أنه يتم التعامل معنا كدولة وليس كهيئة أو منظمة التحرير الفلسطينية وأصبح اسمنا في كل الجلسات “دولة فلسطين”.

· طُلب منا الآن أن نساهم في موازنة الأمم المتحدة. وسنساهم في هذه الموازنة.

· ساهمنا كدولة في اختيار وفي التصويت على أعضاء جدد في محكمة العدل الدولية من القضاة. أصبح لنا الحق.

· الآن في وضعنا الحالي نستطيع أن نتقدم بطلب لنصبح أعضاء في الكثير من المنظمات الأممية المتخصصة ونوقع على الإتفاقيات والمعاهدات الدولية المختلفة.

داود كُتاب: لم يحدث ذلك حتى الآن.

رياض المالكي: بغض النظر. هو قرار سياسي وأصبحت هذه الإمكانية متوفرة.

نستطيع الآن أن نوقع على كل الإتفاقيات والمعاهدات وأن نصبح أعضاء في الكثير من المنظمات الأممية المتخصصة. لماذا قررنا أن نؤجل؟ لأسباب مختلفة، جزء منها مسؤوليتنا الدولية والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع الدولي حتى لا نغير في النظام الدولي المتعدد. رأينا ماذا حدث مع اليونيسكو وانسحاب أميركا من هناك. إذا لم ندخل في بقية المنظمات ونستطيع، قد تتضرر هذه بقية المنظمات الأممية من خلال إمكانياتها في تنفيذ مشاريعها وبرامجها. هذا جزء من المسؤولية. لا يعتبر هذا ضعفاً بل قوة. هذا متوفر. الآن الإدارة الأميركية وكيري يعلمان ذلك تماماً وكذلك الإسرائيليون. لهذا السبب على سبيل المثال استطاع الرئيس أن يستحصل على اتفاق من نتنياهو عبر كيري بأن نؤجل الذهاب لطلب العضوية لهذه المنظمات مدة تسعة أشهر مقابل إطلاق سراح 104 أسرى ما قبل أسلو. وهذا كله يساوي جزء من الإنجاز.

بعد ما حصل تم رفع مستوى تمثيل بعثاتنا خاصة في أوروبا الغربية إلى أعلى مستوى ممكن ما دون السفارة وأصبح رئيس البعثة يسمى سفيراً ويقدم أوراق اعتماده لرئيس الدولة ويحظى بكل الإمتيازات والحقوق دون أية مشكلة. وهناك دول مثل الدول الإسكندينافية غيرت من قوانينها من أجل هذا الموضوع. إذاً هناك إنجازات حقيقية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أكتوبر 23 2013

هل كنا ساذجين بأن وثقنا باستقلال السلطات في الأردن؟

نشرت بواسطة تحت فئة مدونتي,اﻷردن -

بقلم داود كتّاب *

أعترف أنني فوجئت بقرار الحكومة الأردنية في الأول من حزيران بحجب حوالي 300 موقع إخباري. قد يكون مصدر المفاجأة الكلمات المطمئنة التي سمعتها من رئيس الوزراء قبلها بأسبوعين، بأن الأردن يحترم حرية الإعلام وملتزم بالاستراتيجية الإعلامية (التي ترفض الحجب وتصر على التنظيم الذاتي). وربّما فوجئت بعد استماعي إلى أقوال الوزيرة الإعلامية ريم علي وهي تؤكد من على منصة المعهد الدولي للصحافة بأن المخرج لإشكال المواقع يكمن في المشاركة في إيجاد الحلول لقانون غريب عجيب يطالب بترخيص المواقع الإخبارية، دون إيضاح من ينطبق عليهم القانون، وفي ظل شمول القانون للبعض دون الآخر.

وبعد التغلّب على المفاجأة الأولى جاءت مفاجأة تكررت ثماني مرات وهي عدد المواقع الإلكترونية التي قمنا بإنشائها لتوفير الاستمرارية لهؤلاء القلّة من الأردنيّين الذين يرغبون بمتابعة موقعنا في الأردن ولا يعرفون كيف يتجاوزون الحجب الإلكتروني.

وفي أثناء عملنا التقني والإعلامي لضمان وصول المعلومة للمواطن الأردني قرّرنا الذهاب الى القضاء. وفي البداية كنت متردداً. فقناعتي كانت أن القضاء الأردني لا يزال في عداد التبعية، خاصة إذا ما كان الموضوع متعلقاً بأمر سياسي اتخذه صاحب القرار في الدولة في ليلة غضب على مقال تهجمي في موقع ما أو تعليق مسّ قمّة الدولة أو من هم من الطبقة الحاكمة. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أغسطس 16 2012

ثلاثة بلدان .. زفافان وزوج وزوجة

نشرت بواسطة تحت فئة مدونتي,شخصي -

بقلم داود كتاب

هذا الأسبوع، عبرت أفراد العائلة والأصدقاء الحدود الدولية ونقاط التفتيش العسكرية، وتغلبوا على البيروقراطية السياسية العادية لحضور حفلي زفاف ابنتي. لماذا حفلين؟ اسمحوا لي أن أجيب.

إن ابنتي تمارا هي مقدسية مثلي  أما العريس علاء فيعيش في بلدة بيت لحم من منطقة بيت جالا.  من المفترض أن يستغرق التنقل بين هذه البلدات المجاورة بضع دقائق، لكنها تبعد على أرض الواقع  كيلومترات طويلة نتيجة الوضع السياسي والعسكري القائم منذ 45 عاماً والناجم عن احتلال اسرائيل لأراض عربية.

إقرأ المزيد »

لا تعليقات

التالي »