فبراير
24
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙØªÙ‘اب *
اعتذر العاهل المغربي، الأسبوع الماضي، عن Ø§Ø³ØªØ¶Ø§ÙØ© بلده لمؤتمر القمة العربية، الذي كان مقرراً أن ÙŠÙØ¹Ù‚د ÙÙŠ مدينة مراكش ما بين 29 إلى 31 مارس/ آذار المقبل. وجاء تعليل القرار ÙÙŠ بيان صدر عن الخارجية المغربية بما يلي: “نظراً Ù„Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي يواجهها العالم العربي اليوم، ÙØ¥Ù† القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية ÙÙŠ ØØ¯ ذاتها، أو أن تتØÙˆÙ‘Ù„ إلى مجرد اجتماع ومناسبةâ€.
Ø§Ù„Ù„Ø§ÙØª أنه ÙÙŠ اليوم Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ الذي أعلن Ùيه عن تأجيل القمة العربية، كان زعماء أوروبا ÙÙŠ خضم Ø¥ØØ¯Ù‰ أهم قممها التي ناقشت لساعات طويلة مطالبات المملكة Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© بإعادة النظر ÙÙŠ انضمامها إلى الكتلة الأوروبية، الأمر الذي نتج عنه بعد Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª شاقة قرار سيتم التصويت عليه ÙÙŠ Ø§Ø³ØªÙØªØ§Ø¡ شعبي ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù† المقبل.
القمم العربية، غالباً، ما تØÙ…Ù„ الكثير من المظاهر والشكليات، وقليل من القرارات ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª الØÙ‚يقية بينما نظيراتها الأوروبية ØªÙØ¹Ù‚د من أجل ØÙ„Ù‘ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª لا التهرب منها.
Ø¨ØØ«ÙŒ سريع٠عن القمم الأوروبية يظهر أنه منذ عام 1975 كانت ØªÙØ¹Ù‚د ثلاث مرات سنوياً، وما بين 1996-2007 Ø£ØµØ¨ØØª ØªÙØ¹Ù‚د على الأقل أربع مرات، أما بين 2008 Ùˆ 2015 Ùقد Ø§Ø±ØªÙØ¹ معدل اللقاءات الأوروبية على مستوى القمة إلى سبع مرات سنوياً.
إقرأ المزيد »
فبراير
17
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
انبرى نوّاب الأمة ÙÙŠ خطاباتهم الرنانة يوم الثلاثاء 16-2 Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠÙ† بقاء Ø§ØªÙØ§Ù‚ية النوايا بين الØÙƒÙˆÙ…Ø© وشركة “نوبل إنرجي†الأميركية ØÙˆÙ„ شراء غاز Ø§Ù„Ø¨ØØ± المتوسط الذي يجري استخراجه من مناطق ØªØØª السيطرة الإسرائيلية.
ØªÙ†Ø§ÙØ³ خلال الجلسة الصاخبة Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«ÙˆÙ†Â لإبداء عدائهم لدولة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال، لكنها انتهت بصورة غريبة ØÙŠØ« تم تهريب النصاب، ÙˆØ±ÙØ¹Øª من دون اتخاذ أي قرار بعد أن “نÙّس†النواب عن غضب ناخبيهم، وإن كانت الأمور تقيّم بخواتمها ÙØ¥Ù† الجلسة البرلمانية لم ØªÙˆÙØ± ÙÙŠ ختامها خلاصة Ù…Ùيدةً.
Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ ضد صÙقة الغاز مع “إسرائيل” كثيرة ومقنعة، لكن ما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من الاستعراض Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø²Ø§ÙˆØ¯Ø© غير المسبوقة ما دامت النتيجة Ù…ØØ¨Ø·Ø© من خلال قرار غير رسمي وغير أخلاقي بتهريب النصاب؟ إقرأ المزيد »
فبراير
10
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
من الأسس، التي تقوم عليها الدولة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø©ØŒ سمو القانون والأنظمة المكتوبة على كل أمر عداها بما ÙÙŠ ذلك رغبة المسؤول أو النخب Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø©. ورغم ادعائنا بأننا نعيش ÙÙŠ دولة القانون والمؤسسات إلا أن النصوص المكتوبة ÙˆØ§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚يات لا وزن لها مقابل أهواء المسؤول. مكالمة هاتÙية من موظ٠مخابرات تهزنا وتثنينا عن تنÙيذ القانون، واتصال من مكتب Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظ بÙندق يعد أقوى من التشريعات، والمطالب العشائرية ØªØµØ¨Ø Ø£Ù‡Ù… من نصوص دستورية.
Â
ÙÙŠ Ø£ØÙŠØ§Ù† كثيرة، ÙØ¥Ù† من ÙŠØ±ÙØ¹ صوته يكون أقوى من سلطة الØÙ‚ والقانون والنظام!
Â
Ù„Ø§ØØ¸Øª هذا مؤخراً خلال نقاش عائلي، Ùكلما ÙØ´Ù„ Ø£ØØ¯ أنسبائي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن قرار وإجراء غير قانوني يأتي بجملة مكررة بأنه يجب Ø§ØØªØ±Ø§Ù… العر٠ÙÙŠ بلدنا، وكأن الأعرا٠تÙوق ÙÙŠ قيمتها القانون والدستور. هذا الوضع غير الملزم ÙŠÙˆÙØ± مخرجاً لمن لا يرغب بالالتزام بنص الكلمة المكتوبة ÙˆÙŠÙØ¶Ù„ الصيغ Ø§Ù„ÙØ¶Ùاضة على النصوص Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© والدقيقة. إقرأ المزيد »
فبراير
04
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙØªÙ‘اب
خلصت المعلومات الأولية الصادرة عن دائرة Ø§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¡Ø§Øª العامة أن عدد السوريين ÙÙŠ الأردن يقارب المليون والثلاثمئة ألÙÙØŒ وأن نسبة غير الأردنيين تكاد تصل إلى ثلث العدد الإجمالي Ù„ÙƒØ§ÙØ© السكان القاطنين ÙÙŠ المملكة، الذين يقدرون بـ 9,5 مليون.
وقد جاء ÙÙŠ إعلان â€œØ§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¡Ø§Øªâ€ أن عدد الÙلسطينيين هو 634 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ ولم ÙŠÙˆØ¶Ø Ø¥Ù† كان هذا العدد يشير إلى ØÙ…لة الجوازات الأردنية المؤقتة لخمسة أعوام، أو أن غالبيتهم من غزة، أو من المقدسيين وغيرهم من Ùلسطينيي Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الذين لا ÙŠØÙ…لون رقما٠وطنياً.
ÙˆØ£ÙØ§Ø¯Øª البيانات الأولية للدائرة أن عدد المصريين بلغ 636 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ وقد يكون أقل من المتوقع، لتخو٠جزء من العمالة المصرية غير المرخصة من المشاركة ÙÙŠ التعداد، رغم Ù†ÙÙŠ الدولة لذلك. وأن عدد العراقيين 130 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ واليمنيين 31 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ والليبيين 23 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹.
لا شك بأن الأرقام كبيرة، ولها دلالات قوية ÙÙŠ المجالات الاقتصادية والØÙŠØ§ØªÙŠØ©. Ùوجود 31% من القاطنين ÙÙŠ أية دولة من غير المواطنين يضع علامات سؤال كبيرة ØÙˆÙ„ ØÙ‚وق تلك المجموعات التي لا تملك أية آلية تذكر للمطالبة بØÙ‚وقها المعيشية الأساسية. ØÙ‚ التعليم ÙˆØ§Ù„ØµØØ© والعمل من الØÙ‚وق المكÙولة ÙÙŠ المواثيق الدولية، وهي غير مضمونة لمن لجأ إلى الأردن لهذا السبب أو ذاك! إقرأ المزيد »