أرشيف ل يونيو 2001

يونيو 30 2001

بيت جالا ولحظات الهدوء

نشرت بواسطة تحت فئة مدونتي -

فراس اليتيم البالغ من العمر اثنى عشر عاماً ØŒ يحاول ومنذ مده ان يلهو بطائرته الورقيه ويبعد خيطها عن عمود الكهرباء . منذ عدة أيام وبعد اعلان وقف اطلاق النار بدأ فراس يشعر انه يستطيع اللعب التحرك مع عائلته ØŒ بعد ان فقدوا حرية الحركه بسبب الحصار الإسرائيلي ØŒ وعليه فقد رأى فراس أن الوقت أصبح مناسباً ليصنع طائرته الورقيه ويخرج ليلهو بها .خلال أيام امتلأت سماء مدينة بيت جالا بالطائرات الورقيه من مختلف الأحجام والأشكال .فعند زيارتي لعائلة فراس ØŒ وهم من أقاربي ØŒ رأيت هذا المشهد الرائع ØŒ تذكرت الإنتفاضه الأولى كيف كان الأطفال يرسمون العلم الفلسطيني على طائراتهم الورقيه تعبيراً منهم على التمسك بهويتهم الوطنيه . وعلقت والدة فراس أنه لا داعي الان للقيام بهذا العمل لان رفع العلم الفلسطيني أصبح عملاً مشروعاً ،لذا لا يشعر الأطفال الان بحاجه لرسمه على طائراتهم الورقيه. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

يونيو 12 2001

قرار خاطئ للداخلية الأردنية

نشرت بواسطة تحت فئة مدونتي,اﻷردن -

يبدو للوهله الأولى ان قرار وزارة الداخلية الأردنية بمنع فلسطيني الضفة الغربية حملة البطاقات الخضراء من الدخول الى أراضي المملكة ، قرار في غاية الوطنية، وذلك تحت ذريعة تفويت الفرصه على شارون من ممارسة الترانسفير الجماعي والقسري.

ولكن بقليل من التفكير نلاحظ أن اغلاق الجسر أمام جملة البطاقات الخضراء ومنعهم من زيارة الأردن ØŒ قد جاء بعد اثنى عشر يوماً من القرار الإسرائيلي بمنع سكان الضفة الغربية والقطاع من الخروج من سجن الإحتلال ØŒ وهذا يعني أن قرار الحكومه الأردنية جاء ليساعد اسرائيل في عملية حصارها المفروض على شعبنا الفلسطيني وتضبيق الخناق على حركة هذا الشعب ØŒ خاصه ونحن على أبواب موسم الإجازات ولقاء العاملين الفلسطينين في الخارج بذويهم والتي غالباً ما تكون عمان مكاناً للقائهم مع الأهل . ونتسائل هل من المعقول أن يأتي القرار الأردني دون وجود أي ظاهرة هجرة حقيقية ØŒ وماذا يعني هذا التوقيت السئ للقرار الأردني ØŒ وهل جاء هذا القرار بناء على مساومه مع اسرائيل مقابل السماح للفلسطينين من حملة البطاقات الصفراء بحرية الحركة والدخول الى الأردن . إقرأ المزيد »

لا تعليقات

يونيو 09 2001

رام الله – الصمود تحت الحصار

أمضى سليم سويدان مدير تلفزيون نابلس، ليلة الثلاثاء الماضي في البحث عن مكان يقضي ليلته فيه، بعد أن فشل في الوصول إلى نابلس بعد رحلة استغرقت خمس ساعات، مع أن الرحلة في الأحوال العادية لا تستغرق أكثر من 45 دقيقة. وقد أوصله سائق السيارة مع عدد من الركاب إلى نقطة قريبة من قرية سلفيت، وكان عليهم أن يكملوا طريقهم إلى نابلس، إما سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائط نقل أخرى يمكن أن تتوفر لهم في تلك الليلة قبل أن يتمكن من الوصول إلى بيته عند منتصف الليل.

“إنني لم أشاهد أبنائي لعدة أيام” هكذا قال سليم لزملائه العاملين في عدة محطات تلفزيونية فلسطينية، في الاجتماع الذي انعقد في رام الله لبحث سبل دعم المحطات التلفزيونية المحليّة وطرق تدريب العاملين فيها. أما زملاؤه من الخليل وبيت لحم ومن مدن فلسطينية أخرى فقد قرروا الإقامة وبشكل مسبق في إحدى فنادق مدينة رام الله. إقرأ المزيد »

لا تعليقات