نوفمبر
30
2016
بقلم داود ÙƒÙتّاب
مجموعتان منÙصلتان من المنازل التي بنيت من دون ترخيص ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة تنتظر مصيراً مختلÙاً كلياً.
الÙلسطينيون، خاصة الساكنين ÙÙŠ القدس الشرقية Øيث لم تتم المواÙقة على عمل التخطيط اللازم للأØياء الÙلسطينية منذ 49 عاماً، يتعرضون إلى هدم بيوتهم ÙÙŠ كل مرة يتجرأون ببناء مسكن لأسرهم دون الØصول على ترخيص إسكان إسرائيلي والذي يعتبر الØصول عليه من شبه المستØيل تقريباً.
لقد تم ÙÙŠ هذا العام ÙˆØتى الآن تدمير Øوالي 112 منزلاً Ùلسطينياً، وذلك بزيادة تصل إلى 74 منزلاً أكثر من تلك التي دمرت ÙÙŠ عام 2015.
يعطي الإسرائيليون أصØاب المنازل خياراً، إما أن يهدموا بيوتهم بأنÙسهم أو أن يدÙعوا Ùاتورة باهظة للØكومة لكي تقوم هي بتدميرها.
يتم هدم المنازل وأبنية أخرى ÙÙŠ أجزاء أخرى من الأراضي المØتلة كذلك، لا سيما ÙÙŠ غور الأردن ÙˆÙÙŠ منطقة الخليل. هناك عدد من الأبنية التي بنيت بأموال من الاتØاد الأوروبي وغيره تم تدميرها من قبل الجيش الإسرائيلي.
ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه، Ùإن الØكومة التي تأمر بتدمير المنازل الÙلسطينية تعمل على إضÙاء الشرعية على البؤر الاستيطانية التي بنيت من دون مواÙقة Øكومية. إقرأ المزيد »
نوفمبر
15
2016
بقلم داود ÙƒÙتّاب
تØدث دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، إلى مؤيديه والشعب الأميركي والعالم عند الساعة 2:40 من يوم الأربعاء.
أشاد بهيلاري كلينتون، وتØدث كي٠سيجعل أميركا بلداً عظيماً ثم خاطب العالم قائلاً:
“أريد أن أقول للمجتمع الدولي أنه ÙÙŠ الوقت الذي سنضع Ùيه دائماً مصلØØ© أميركا أولاً، سنتعامل بإنصا٠مع الجميع، جميع الناس وجميع الدول الأخرى. سنسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة وليس العداء، والشراكة وليس الصراع “.
بطبيعة الØال، هذا هو نوع الخطاب الذي يتوقعه المرء من الÙائز، لكنه يثير السؤال: هل يستطيع ترامب ÙÙŠ الواقع أن يكون منصÙاً للعالم بينما يضع مصلØØ© أميركا أولاً؟
ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الجواب إيجابي إذا كان هذا ما تريد إدارة ترامب القيام به.
من الناØية السياسية، وما يثير الدهشة هو أن الرئيس المنتخب لديه التزامات قليلة جداً يتمسك بها بصرامة.  كما لا ÙŠÙعتبر ترامب شخصية Ùكرية سياسية من Øيث التزامه بأي رأي أيديولوجي معين.
والØقيقة هي أن ترامب ليس مديناً لأية مجموعة من مجموعات الضغط الكبيرة والقوية، على الرغم من أن Ø£Øد المتبرعين Ù„Øملته، شيلدون أديلسون، هو من مؤيدي الØكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
ولكن إذا أراد ترامب أن يكون منصÙاً بشأن Ùلسطين، Ùإنه سيØتاج إلى عكس أو Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من السياسات الØالية التي تقودها جماعة ضغط واØدة ألا وهي الإيباك. إقرأ المزيد »
نوفمبر
09
2016
بقلم داود ÙƒÙتّاب
·  أقصر خطاب 394 كلمة Ùˆ أطول خطاب 1470Â
· كلمة Ø¥ØµÙ„Ø§Ø 14 مرة عام 2011 تزامنا مع الربيع الأردني
· كلمة ديمقراطية 6 مرات عام 1999 ÙÙŠ أول خطاب عرش للملك
· كلمة القدس 3 مرات عام 2013 مع ازدياد التعديات على الأقصى
ألقى الملك عبد الله الثاني الإثنين أقصر خطاب عرش له منذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999 Øيث اختصرت كلمته ÙÙŠ اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø¬Ù„Ø³ الأمة الثامن عشر لـ 394 كلمة.
ووصل معدل خطابات العرش الخمسة عشر للملك عبد الله الثاني إلى 1168 كلمة وذلك ÙÙŠ تØليل لخطابات العرش، التي وردت على الموقع الرسمي للملك.
وجاء أطول خطاب عرش للملك ÙÙŠ الدورة العادية الثالثة  لمجلس الأمة الثالث عشر  ÙÙŠ خري٠عام 1999 Ø› Øيث وصل عدد الكلمات التي ألقاها إلى 1470 كلمة. ولم يصل أي خطاب إلى أقل من أل٠كلمة سوى خطابين ÙÙŠ اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø³Ø© الثالثة للمجلس السابع عشر (تشرين الثاني 2015) والتي بلغت 920 كلمة، والجلسة الثالثة للمجلس الرابع عشر (كانون الأول 2005) والتي وصلت إلى 686 كلمة.
ÙˆÙÙŠ تØليل لمضمون خطابات الملك الخمسة عشر منذ عام 1999 يتبين أن كلمة “إصلا؆تم سردها على الأقل مرة ÙÙŠ كل خطاب سوى كلمة اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø³Ø© الرابعة لدورة المجلس الثالث عشر ÙÙŠ 25 /1/ 2000. هذا وقد تم تكرار كلمة “إصلا؆14 مرة عام 2011 ÙÙŠ اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø³Ø© الثانية لمجلس الأمة السادس عشر، وعشرة مرات ÙÙŠ خري٠2014 خلال اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø³Ø© الثانية لمجلس الأمة السابع عشر. وتزامن ذلك مع اندلاع الربيع العربي ÙÙŠ الأردن.
وشكلت عبارة ديمقراطية أكبر تذبذب؛ Øيث جاءت ستة مرات ÙÙŠ أول خطاب عرش الملك عام 1999ØŒ وخمسة مرات عام 2013ØŒ وأربعة مرات عامي 2010 Ùˆ2011. إلا أنها غابت كلياً عن خطابات العرش ÙÙŠ سبعة جلسات اÙØªØªØ§Ø Ù„Ù…Ø¬Ù„Ø³ الأمة بما ÙÙŠ ذلك جلسة الإثنين لمجلس الثامن عشر. إقرأ المزيد »
نوفمبر
08
2016
بقلم داود ÙƒÙتّاب
يوم الثاني من تشرين الثاني/نوÙمبر هو يوم مظلم Ù…ØÙور ÙÙŠ ذاكرة الÙلسطينيين والعرب. ÙŠØيي الثاني من تشرين الثاني/نوÙمبر 2017 الذكرى المئوية عندما وعد مسؤول بريطاني قائداً صهيونياً بدولة يهودية ÙÙŠ بلد كان يسكنه Ùلسطينيون، بما ÙÙŠ ذلك يهود Ùلسطينيين.
الÙلسطينيون ومؤيدوهم يخططون بإجراء سلسلة من الأنشطة على مدى السنة اØتÙالاً بهذا التاريخ بهد٠تذكير العالم بالظلم الذي ألمَّ بالÙلسطينيين منذ قرن من الزمان.
ÙÙŠ عام 1917ØŒ وعد وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلÙور بإقامة دولة لليهود، ÙÙŠ رسالة إلى اللورد روتشيلد، وهو رئيس اتØاد الهيئات الصهيونية ÙÙŠ بريطانيا العظمى وإيرلندا، لكنه كان وعداً مشروطاً بطلب أن لا “تتØامل” تلك الدولة على المجتمعات القائمة.
ينص الإعلان “إن Øكومة صاØب الجلالة تنظر بعين العط٠إلى إقامة مقام قومي ÙÙŠ Ùلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تØقيق هذه الغاية، على أن ÙŠÙهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الØقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائ٠غير اليهودية المقيمة ÙÙŠ Ùلسطين، ولا الØقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود ÙÙŠ أي بلد آخر”.
جاء وعد بلÙور قبل انهيار الدولة العثمانية التي Øكمت Ùلسطين والمشرق العربي، واستعيض عنها بالانتداب البريطاني، مما ساعد (ولو ÙÙŠ بعض الأØيان بتردد) بتهيئة الظرو٠التي من شأنها أن تؤدي ÙÙŠ نهاية المطا٠إلى إنشاء قسري لدولة ÙÙŠ Ùلسطين ضد رغبة شعبها. إقرأ المزيد »