نوفمبر 20 2006

داود كُتّاب أول عربي في المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات الدولي أمارك

نشرت بواسطة الساعة 10:17 ص تحت فئة مدونتي -

اُنتخب مدير عام راديو عمّان نت داوود كتّاب كأول عربي في المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات الدولي، حيث فاز بمنصب نائب الرئيس عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ختام مؤتمر أمارك 9 الذي عقد في الأردن.

وقال داود كتاب أن هذا المنصب سيوفر فرصة لإبراز أهمية الإذاعات المجتمعية في المنطقة العربية، كما سيعمل على التشبيك بين النشطاء في المجال الإعلامي والتنموي، بهدف رفع القيود عن الإذاعات الخاصة وإدخال مبدأ الإذاعات المجتمعية في خطط التنمية العربية

و قد حصل كتّاب على 173 صوتا من 220 من عدد الأصوات، إذ تعتبر هذه أول مرة في تاريخ اتحاد أمارك يمثل فيها عربي في هذا المنصب والذي يستمر لمدة أربع سنوات لحين انعقاد الاجتماع القادم المقرر في عام 2010 في أمريكا الجنوبية.

وقد تم انتخاب رئيس أمارك حيث فاز فيه البريطاني ستيف باكلي، فيما فازت بمنصب أمينة الصندوق الأميريكية إليزابيث روبينسون، وتم انتخاب رؤساء الفروع الإقليمية الأساسية للاتحاد في قارات (آسيا، وأفريقيا، وأميريكا اللاتينية).

وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة متابعة عربية مكونة من عشر دول هي (مصر والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وتونس والجزائر والمغرب)، حيث قرر المشاركون العرب أن يكون راديو عمان نت المقر المؤقت لمجموعة المتابعة العربية.

كما تقرر عقد مؤتمر اللجنة العربية في المغرب خلال عام 2007، وذلك لمتابعة التوصيات التي خرج بها مؤتمر أمارك الذي عقد في عمان في الفترة ما بين 11 الى 18 تشرين ثاني الجاري.

وكان القائمون على اتحاد الإذاعات المجتمعية أمارك اعتبروا مؤتمرهم التاسع المنعقد في عمّان هو أنجح مؤتمر منذ تأسيس الاتحاد من حيث عدد الحضور الذي وصل الى (350) مشارك من 93 دولة، ومن حيث مستوى النقاش والتفاعل المحلي والإقليمي والدولي. حيث شارك في المؤتمر أكثر من 30 مشارك أردني ومشاركين عرب من 10 دول عربية.

وكان المشاركون في (أمارك 9) قد أصدروا (بيان عمّان) وهو التوصيات الختامية، حيث دعوا فيها إلى حماية حق الشعوب بالحصول على وسائل اتصال تضمن احترام التعددية الثقافية والاجتماعية، وضمان حق المرأة بالمشاركة في صنع القرار الإعلامي، واحترام حق الشعوب الأصلية في صراعهم للوصول إلى المشاركة في وسائل الإعلام.

كما جاء في التوصيات النهائية للمؤتمر أن على الإعلام أن يقوم بعرض صادق وأمين لوضع ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى ضرورة توسيع الفرص المقدمة للإذاعات المجتمعية من خلال آليات تساعد في توفير كافة إشكال الأثير لها، كما دعا الاتحاد الدولي للاتصالات أن يتم شمل الإذاعات لمجتمعية في أي تخطيط لموجات الأثير.

ودعا (أمارك 9) مؤسسات الإقراض الدولي الى توفير نسبة من فوائد القروض لدعم الإذاعات المجتمعية والإذاعات المستقلة، وضرورة الاعتراف بأهمية ودور الاذاعات المجتمعية في أوقات الكوارث الطبيعية، وضرورة اطلاق سراح الصحفيين المعتقليين بسبب عملهم المهني، ورصد الشركات العالمية ومعارضة سيطرتها على الاعلام والعمل على خلق وعي لضرورة توفير ملكية الاعلام من قبل المواطنين.

وأكد على ضرورة تطوير التبادل البرامجي وتدريب الصحفيين وتقني البث خاصة في المناطق الريفية، والعمل توعية المجتمع المدني والحكومات والرأي العام بأهمية وضرورة استمرار الاذاعات المجتمعية.

كما طالب البيان بالاعتراف بالاذاعات المجتمعية كقطاع مستقل وبديل للاعلام المملوك من الدول ومن الإعلام التجاري. وعبّر المشاركون عن قناعتهم بأهمية دور الاعلام المجتمعي في خلق مشاركة حقيقية في مجتمع عادل وواعي.

أما قمة المؤتمر فكانت زيارة معظم المشاركين (193 شخصا) إلى مدينة البتراء المدينة الوردية برعاية من هيئة تنشيط السياحة الأردنية، حيث كان هناك دعوة للمشاركين أن يحثوا مستمعيهم للتصويت للبتراء كإحدى عجائب العالم عبر الانترنت.

لا تعليقات حاليا

خدمة Rss التعليقات

أرسل تعليق

يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .