يوليو 10 2000
خطور البØØ« عن شريك صادق ÙÙŠ عملية السلام
Øال بقائي ÙÙŠ عمان الأسبوع الماضي لمعالجة يدي التي كسرت ÙÙŠ Øادث سيارة ØŒ Øال بيني وبين اتخاذي لقرار Ùيما اذا كنت سأØضر لقاء عقده عدة صØÙيون مع الرئيس الإسرائيلي موشي كتساÙ.
وبالطبع ليس لدي مشكله ÙÙŠ لقاء الصØÙÙŠ ØŒ اي صØÙÙŠ ØŒ مع مسؤول اي مسؤول . وليس لدينا كصØÙيين Ùلسطينين أي مشكلة ÙÙŠ اجراء لقاءات مع مسؤولين اسرائيلين . وقد كانت مجازÙØ© لي أن أقوم عام 1993 باجراء أول لقاء صØÙÙŠ Ùلسطيني مع اسØاق رابين لجريدة القدس الÙلسطينيه.
أشياء كثيره Øدثت منذ ذلك الوقت . وقد اØدث توقيع اتÙاقية اوسلو نوعا من شهر العسل بØيث Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù…ÙƒØ§Ù† الصØÙيون الÙلسطينيون اجراء مقابلات مع مسؤولين اسرائيلين وكذلك ØŒ اتاØت اتÙاقية اوسلوا لصØÙيين اسرائيلين اجراء مقابلات مع المسؤولين الÙلسطينين . ÙˆÙÙŠ الØقيقه Ùإن صØÙيين اسرائيلين من نوع يوري Ø£Ùنيري وعمون كابيلوك قاموا باجراء مقابلات مع الرئيس عرÙات ومع مسؤولين Ùلسطينين أخرين Øتى ÙÙŠ ظل Øصار اسرائيل لبيروت عام 1982.
واللقاءات السياسيه بين الÙلسطينين والإسرائيلين سبقت Øتى Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù„Ø¨Ù†Ø§Ù† . ÙÙÙŠ عام 1970 Øصلت عدة لقاءات بين ممثلين عن منظمة التØرير الÙلسطينيه وما كان يسمى القوى الديمقراطيه الإسرائيليه ÙÙŠ اشارة للØزب الشيوعي الإسرائيلي . وقد توسعت قائمه مثل هذه اللقاءات لتشمل كل القوى الإسرائيليه التي تدعم ØÙ‚ الÙلسطينيون ÙÙŠ تقرير مصيرهم واقامة دولتهم المستقله.
وكان Ù…Øمود عباس ( ابو مازن وهو الرجل الثاني ÙÙŠ القيادة الÙلسطينيه هو المسؤول عن اجراء مثل هذه اللقاءات ) أبو مازن هو Ù†Ùسه الذي قام بتوقيع اتÙاقية اوسلوا ÙÙŠ Øديقة البيت الأبيض ومع التوقيع على اتÙاقية اوسلوا ØŒ بدأ بعض الÙلسطينيون الØديث بصوت عالي Øول أهمية عقد لقاءات واجراء Øوارات مع اليمين الإسرائيلي . وذلك Øتى يشمل الØوار كل قطاعات المجتمع الإسرائيلي . وقد أوÙد عرÙات لقائد الشرطه الÙلسطينيه نصر يوس٠بلقاء الØاخام رابي عوÙاديا يوس٠، والرئيس عرÙات شخصياً قام بلقاء ÙˆÙدا من المستوطنين الإسرائيلين من مستوطنة تكوع بضØنهم الØاخام عوÙاديا يوسÙ. لكن ومع تداعي عملية السلام ØŒ مثل هذه اللقاءات ( ليس Ùقط اللقاءات الصØÙيه ) بدت تبدو على الأرض وكأنها بديلاً عن عملية السلام Ù†Ùسها.
وبدأ العديد من الÙلسطينين يتساءلون عن جدوى مثل هذه اللقاءات ØŒ ÙÙŠ الوقت الذي ازدادت Ùيه النشاطات الإستيطانيه الإسرائيليه أكثر من اي وقت مضى , والعديد من الÙلسطينين بدوأ يشعرون بالشك ÙÙŠ ان عملية السلام لم تكن سوى جسر استخدامه الإسرائيليون لاضÙاء الشرعيه على علاقاتهم مع العالم العربي بدون ان يدÙعوا الØد الادنى من الÙاتوره السياسيه وهي الإنسØاب من الأراضي الÙلسطينيه المØتله.
وقد قام المÙكرون الأردنيون والمصريون بالتنصل من اجراء أية لقاءات أو القيام بØوارات مع الإسرائيلين ØŒ ÙˆÙÙŠ الأردن قام مجلس النقابات المهنيه باصدار قائمة التطبيع والتي تتضمن اسم كل من قام بزيارة اسرائيل أو اجرى Øوارات ولقاءات مع اسرائيلين .
وقد اعطى مثل هذا الشعور ÙÙŠ Ùلسطين نتائج راديكاليه ØŒ والتي تبدو وكأنها نوع من العقاب الذاتي . Øتى قبل اندلاع انتÙاضة الأقصى . بعض الراديكاليون الÙلسطينيون اجبروا بعض القوى الإسرائيليه الناشطه ÙÙŠ عملية السلام على مغادرة رام الله ومنعوهم من Øضور مهرجان الأÙلام الذي اقامته منظمة Øقوق الإنسان ØŒ Øتى مثل هذه النشاطات الÙلسطينيه – الإسرائيليه برأيهم ØŒ تعادل اعطاء الشرعيه للأمر الواقع الإسرائيلي .
وتبعث انتÙاضة الأقصى وباستمرار رساله مؤداها رÙض الامر الواقع لإØتلال الإسرائيلي ورÙض المستوطنات. وبالنتيجه يبدو اننا سنعود الى مرØلة السبعينات ØŒ مع اختلا٠واØد واسع ورئيس ØŒ Ù…Ùاده ØŒ ان الÙلسطينين لن يتØدثوا أو يتØاورا الا مع اسرائيلين يعارضوا بالأÙعال ويقاوموا استمرار الإØتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الÙلسطينيه منذ 34 عاماً.
ولا يملك الÙلسطينيون أو الإسرائيليون سوى خيارالوصول لارضية مشتركه للعيش بجانب بعضهم البعض . ان وصول المعادي للسلام أرئيل شارون لرئاسة الوزارة جعل من سابع المستØيلات امكانية القيام بنشاطات مشتركه لمجموعات السلام الÙلسطينيه والإسرائيليه . والشعب الذي يمتلك اراده قويه ØŒ يجب ان لا يصل الى السلبيه ØŒ أو الى ما يمكن ان يسمى عقاب النÙس . ويجب ان توجد طريقه ما لاعادة المبادرات واØياء لقاءات السلام ØŒ كالذي Øصل ÙÙŠ الأسبوع الماضي بين يوسي ييلين والدكتوره Øنان عشراوي وياسر عبد ربه . ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت Ù†ØÙ† بØاجه الى تشجيع الإسرائيلين الذين يأتون لاجراء Øوارات مع الÙلسطينين للقيام بخطوات عملية مناهضه لسياسة Øكومتهم والخاصه بتوسيع المستوطنات وسياسية هدم البيوت الÙلسطينيه .
الØديث الطويل عن السلام Ø£ØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡Ø§Ù‹ من الماضي ØŒ مع بعض النتائج الصغيره الملموسه. ان هد٠اØياء نشاطات السلام على الجانبين يجب ان يركز على ضرورة Øصول الÙلسطينيون على الإستقلال والØÙاظ على كرامتهم الوطنيه ØŒ مع اعطاء الأمن للإسرائيلين.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .