فبراير 17 2002
الدرس الذي لا يجب تعلمه
هناك مجموعة من الدروس التي يجب أن نتعلمها بعد اكتشا٠مجموعة من الØÙ‚ائق ØÙˆÙ„ مشكلة التسهيلات المصرÙية Ø§Ù„Ù…Ù…Ù†ÙˆØØ© لمجد الشمايلة ومجموعتة، والتي يبدو أنها اشتملت مجموعة من Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Øª وتزوير وثائق وما الى ذلك .
ولكن ضرورة Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من ذيول هذه المشكله يجب ألا تشكل عاملاً ÙÙŠ زيادة  تØÙظ البنوك  وتصعيب Ù…Ù†Ø Ø§Ù„ØªØ³Ù‡ÙŠÙ„Ø§Øª الإئنمائيه .
ÙØ§Ù„معرو٠أن أي نظام إقتصادي Ù…Ù†ÙØªØ – كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ الاردن – ÙŠØØªØ§Ø¬ الى درجه معينة من الليونة المصرÙية، ومن التسهيلات المالية ولا شك أن أي تسهيل مالي ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ مغامرة ما، ولكن التØÙظ المبالغ به ÙÙŠ إعطاء تسهيلات مالية سيجلب انكماشاً إقتصادياً، وستكون له آثار سلبية أكثر بكثير من الخسائر التي قد تسبب بها Ø£ØØ¯ رجال الأعمال ومجموعته ÙÙŠ قضية معينة .
ÙØ§Ù„سوق Ø§Ù„ØØ±Ø© والتي تعتمد على مبدأ التداول Ø§Ù„ØØ± والتسهيلات المصرÙية تشتمل ضمن عملها هامش مالي لتغطية الديون العاطلة والتي لا تسدد لسبب أو أخر.
ولقد كانت القيود المصرÙيه ÙÙŠ الأردن موضع انتقاد العديد من الإقتصاديين الدوليين الذين قالوا ÙÙŠ أكثر من موقع أن الجهاز المصرÙÙŠ الأردني Ø¨ØØ§Ø¬Ù‡ الى Ù„ØÙ„ØÙ‡ØŒ وإعادة تنظيم بشكل يقلل من القيود Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ù‡ عليه والتي تمنع على سبيل المثال - لا Ø§Ù„ØØµØ± – المواطن العادي Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على كرت اعتماد من شركه عالميه مثل Ùيزا أو ماستر كارد دون ربط مبالغ طائله الأمر الذي ÙŠÙقد من Ùكرة بطاقات الإعتماد هدÙها.
إن قضية التسهيلات المصرÙيه قد تØÙˆÙ„ت للقضاء والذي لا بد أن يأخذ دوره ØŒ ولكن الخو٠الأكبر هو ان مثل هذه القضايا ستزيد من القيود المصرÙيه غير الضرورية مما ستكون له أثار سلبيه على الإقتصاد، والتطور الذي ينتظره المواطن العادي .
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .