ديسمبر 02 2015
التØÙˆÙ„ الديني المصلØÙŠ ÙŠØºÙŠÙ‘Ø¨ المواطنة
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙØªÙ‘اب *
ØØ¸ÙŠØª ندوة أقامها موقع ØØ¨Ø±ØŒ الثلاثاء، ÙÙŠ القاعة العليا Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø¯ØŒ ÙÙŠ عمان، ØªØØª عنوان “التØÙˆÙ„ الديني†باهتمام واسع، ÙˆØ£ØØ³ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† كأنهم ÙÙŠ لقاء تاريخي كان يعدّ قبل ذلك من التابوهات التي تناقش ÙÙŠ البيوت، ولا يتم تداولها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ§Øª العامة.
الندوة جاءت على أثر تقرير مهم وجريء للموقع Ù†ÙØ³Ù‡ بعنوان “عندما يكون تغيير الديانة وسيلة للهرب من القضايا الكنسية” للزميلة نادين النمري.
جرى نقاش بعد كلمات Ø§Ù„Ø§ÙØªØªØ§Ø من رجل الدين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ù…ين ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ùية، وكان الأهم لتطرقه إلى أمور ØØ³Ø§Ø³Ø© كانت تخÙÙ‰ غالباً ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© غير صادقة لمجاملة الآخر.
انتقد Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ ناظم نعمة عند بدء ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ البند الثاني من الدستور الأردني، الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة، وتساءل إن كانت الدولة تمارس أركان الإسلام الخمسة، منبهاً إلى أن الكثيرين يستخدمون هذه المادة من أجل التمييز ضد مواطنين على أسس دينية ÙÙŠ مجالات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ مثل الإرث والأØÙˆØ§Ù„ الشخصية وغيرهما.
الضع٠أو التناقض التشريعي نال ØØµØ© الأسد من الانتقادات، واعتبرهما المشاركون السبب ÙÙŠ قيام بعض المسيØÙŠÙŠÙ† بتغيير دينهم Ùقط من أجل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على مزايا معينة، أو تهرباً من استØÙ‚اقات مثل Ø¯ÙØ¹ النÙقة أو Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ù†Ø©.
الكنيسة ÙˆÙ…ØØ§ÙƒÙ…ها، ÙˆØØªÙ‰ المشرع الكنسي، لم يسلما من الانتقادات، ÙˆØ§ØØªØ¬ البعض على ممارستهما الخاضعتين لقوانين قديمة لم يتم ØªØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ØŒ تمشياً مع العصر ÙˆØØ§Ø¬Ø§Øª المواطنين.
تواÙÙ‚ غالبية Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† على غياب الاختيار أمام المواطن الأردني، إذ عبّر عددٌ منهم عن رغبته بوجود خيار اللجوء إلى السلطات المدنية لإجراء عمليات متعلقة بالزواج والطلاق مع تأكيد آخرين على أن ذلك لن ÙŠØÙ„ جميع المشاكل.
وجود التمييز لدى الأردنيين تم ØªÙØµÙŠÙ„Ù‡ من أكثر من مشارك، خاصة ÙÙŠ ما يتعلق بإجبار المسيØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙƒØ± تغيير ديانته إذا تزوج من مسلمة، ÙÙŠ ØÙŠÙ† لا إجبار على المسلم الذي يتزوج مسيØÙŠØ©ØŒ ÙˆØ¯ÙØ¹ التعامل باتجاه ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ موضوع التغيير الديني، وسرعة الاعترا٠به، كثيرين إلى اتخاذ ذلك الخيار لسهولته، ÙˆØÙ„ّه مشاكل تبقى سنوات معلقةً ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ… الكنسية.
أشار البعض إلى وجود تعليمات متكررة من جهات إسلامية رسمية تمنع استغلال تغيير الدين لأسباب تنÙيعية، أو على خلÙية وجود قضايا عالقة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ… الكنسية، إلا أن تطبيقها لا يقع ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات ÙƒØ§ÙØ©Ù‹ØŒ رغم وجود تعميمات بذلك إلى Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ… الشرعية.
لم يتسن لمنظمي الندوة تقديم Ø£ØµØØ§Ø¨ الرأي الآخر، إذ Ù„ÙØªØª معدة التقرير المنشور نادين النمري أنها ØØ§ÙˆØ±Øª قاضي القضاة مدة طويلة، ÙˆØ£ØªØ§ØØª له ÙØ±ØµØ© مراجعة كلامه قبل النشر، Ù…ÙˆØ¶ØØ© Ù„Ù„ØØ¶ÙˆØ± أن القاضي توق٠عن الرد على الهات٠ورسائلها بعد نشر تقريرها.
وقالت مؤسسة â€œØØ¨Ø±â€ الزميلة لينا عجيلات إن Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الموقع دعوة مسؤول من مكتب قاضي القضاة Ù„ØØ¶ÙˆØ± الندوة لم ØªØ³ÙØ± عن نتيجة، ولم يواÙÙ‚ مسؤول ÙˆØ§ØØ¯ على المشاركة للرد على تساؤلات الجمهور.
لا شك أن عقد الندوة بصورة علنية أخرج المشكلة من المناقشات الداخلية، ووضعت المسؤولين القائمين على تنÙيذ التمييز على أساس الدين ÙÙŠ وضع ØØ±Ø¬. المشاكل المتعلقة بالأمور الدينية، خاصة قضايا الأØÙˆØ§Ù„ الشخصية، Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى لقاءات ÙˆØÙˆØ§Ø±Ø§Øª عدة مع أطرا٠المشكلة ÙƒØ§ÙØ©Ù‹ØŒ وتأسيس ØÙˆØ§Ø± ØµØ±ÙŠØØŒ بعيداً عن Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª البروتوكولية، وتكرار الاستشهاد برسالة عمان التي لا يعر٠عنها المواطن شيئاً، ولا يرى تطبيقها على أرض الواقع، كما قال Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ†.
Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª على أساس دينية، وتغيير الدين، مسألة غير جديدة، لكن المطلوب هو التمسك بالبند السادس من الدستور، الذي يقر مساواة الأردنيين من دون تمييز على أساس عرقي أو ديني. والØÙ„ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ لكل تلك Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª يجب أن يتم على أسس المواطنة ومساواة المواطنين بصورة ØÙ‚يقية بلا أي استثناء.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .