يوليو 12 2015
“الشورت” الصيÙÙŠ
زاوية تكوين/موقع عمان نت
يواجه المرء ÙÙŠ ÙØµÙ„ الصي٠ضيق خلق، خاصة ÙÙŠ ما يتعلق بطبيعة لباسه ØÙŠÙ† يخرج من المنزل أو يتواجد ÙÙŠ أمكنة غير Ù…ÙƒÙŠÙØ©. ومن أهم مظاهر Ø§Ù„ØµÙŠÙØŒ عالمياً، هو ارتداء السروال أو البنطلون القصير ما يسمى بـâ€Ù€Ø§Ù„شورت” الصيÙÙŠØŒ خارج العمل واللقاءات الرسمية يتطلع الإنسان للتخÙ٠من الملابس، والتنقل من مكان إلى آخر، والتسوق، والقيام بزيارات عائلية من دون الإلتزام Ø¨Ù€â€Ø§Ù„بنطلون الطويلâ€.
رغم أن المثل الشعبي العربي يقول “كلْ على ذوقك، والبسْ على ذوق Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø±ÙŠÙ†â€ØŒ إلا أنه من الصعب أن يبقى الشخص مقيداً بعادات ونظام اجتماعي Ù…ØØ§Ùظ يمنع من تخÙي٠الملابس ÙÙŠ ÙØµÙ„ Ø§Ù„ØµÙŠÙ Ø§Ù„ØØ§Ø±. وتنطبق العادات والتقاليد بصورة أكثر صرامة على Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© منها على الشاب، ÙÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الأخيرة Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø±ØªØ¯Ø§Ø¡ الشباب الشورت ÙÙŠ المولات أمراً غير مرÙوض كلياً، بينما يستمر Ø§Ù„ØØ°Ø± الشديد وإبداء نظرات غير Ù…Ø±ÙŠØØ© تجاه أية ÙØªØ§Ø© أو امرأة تجرؤ على الظهور Ø¨Ù€â€Ø§Ù„شورت” غير Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ø خارج منزلها.
مجتمعات عديدة تتقبل “الشورت” ÙÙŠ ÙØµÙ„ Ø§Ù„ØµÙŠÙØŒ وترى ÙÙŠ كثير من الدول نساء ورجالاً يلبسون السروال القصير، ÙÙŠ الأماكن العامة، من غير تردد أو شعور بغرابة الأمر، بل تعتقد Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ أن من يلبس البنطال الطويل ÙÙŠ أيام Ø§Ù„ØµÙŠÙ Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø© ÙÙŠ دول عدة، وخاصة ÙÙŠ المراكز الترÙيهية والسياØÙŠØ© بأنه أمرٌ غير طبيعي، ÙÙŠ ØÙŠÙ† غدا الشورت بأشكاله وأصناÙه، ÙƒØ§ÙØ©Ù‹ØŒ موضة مقبولة ÙˆÙ…Ø±ÙŠØØ© للتنقل من دون أي Ø¥ØØ±Ø§Ø¬.
ما الذي يمكن عمله للتقليل من الشعور السلبي لدى من يرتدي الشورت ÙÙŠ الأماكن العامة؟ هل علينا أن نقوم بØÙ…لة علاقات عامة لدعم مرتديه، أم هل علينا ØÙ„Ù‘ الموضوع من خلال تشريعات جديدة؟ النائب ÙˆÙØ§Ø¡ بني مصطÙÙ‰ تريد أن تجرّم Ø§Ù„ØªØØ±Ø´ الجنسي، قانونياً، بما ÙÙŠ ذلك Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠÙ‚ Ù„ÙˆÙ‚Ù ØØ§Ù„ات Ø§Ù„ØªØØ±Ø´ بالنظر، وليس Ùقط من خلال اللمس. الأمر ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى تدرج، بالطبع، ويتطلب أبطالاً وبطلات لديهم جرأة الخروج إلى الأماكن العامة بملابس Ù…Ø±ÙŠØØ© وخلق واقع جديد لا يرتبط بالأÙكار Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة التي لم تعد Ù…Ø±ÙŠØØ© Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ© كبيرة من المجتمع.
قد يقول البعض إن هذا الطلب ينطوي على دعوة إلى Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± والتعري، وما إلى ذلك من عبارات تقال بلا طول تÙكّر، كلما تعلق بما يرتديه المرء من ملابس تكون بالأساس هدÙها Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ©ØŒ وليس إرضاء الناس، لكن من ØÙ‚ أي ÙØ±Ø¯Ù أن يرتدي ما يشاء، وأن لا ÙŠÙØµÙ†Ù‘٠كل من ÙŠØØ§ÙˆÙ„ تغيير العادات والتقاليد أنه خارج عما يقبله المجتمع.
القانون الأردني، كما القوانين العالمية، لا ÙŠØØ°Ø± من لبس “الشورت”ØŒ لكن العادات والتقاليد والنظرات غير Ø§Ù„Ù…Ø±ÙŠØØ© تشكل رادعاً أقوى من القانون Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹.
المطلوب هو التخÙي٠من التشدد الإجتماعي، ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù…Ù† يرغب بارتداء ملابس Ù…Ø±ÙŠØØ© من دون إشعاره أنه ÙŠÙ‚ØªØ±Ù Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© كبيرة!
داود ÙƒÙØªÙ‘اب: مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من Ø§Ù„Ù…ØØ·Ø§Øª Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© والإذاعية ÙÙŠ Ùلسطين والأردن والعالم العربي.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .