أبريل 20 2015
Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¹ÙˆØ¯
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙØªÙ‘اب
“ÙÙŠ موضوع Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª الأساسية ÙˆØÙ‚وق الإنسان ÙØ¥Ù† النتائج للأردن ÙÙŠ عام 2014 متضاربة.Â ÙØ¨Ø³Ø¨Ø¨ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الإقليمية لم يكن هناك أي تطور يذكر ÙÙŠ موضوع ØØ±ÙŠØ© الإعلام، ولم تتخذ الØÙƒÙˆÙ…Ø© أية خطوات Ù„ØªØØ³ÙŠÙ† ØØ±ÙŠØ© الاجتماع والتجمع. لم ØªØªØØ³Ù† سياسات التواصل بين الØÙƒÙˆÙ…Ø© والمجتمع المدني ولم يتم تقويتها. كان هناك تطور بسيط ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© التعذيب وسوء المعاملة ÙˆÙÙŠ مجال ØÙ‚وق المرأة. تراجع الأردن عند إلغاء تطبيق عقوبة الإعدام ØÙŠØ« أعدم 11 شخصاًâ€.
هذه المقدمة لم تصدر عن مؤسسة ØÙ‚وقية أردنية أو عربية بل عن مكتب الممثل الأعلى Ù„Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن.
الوثيقة تشمل 13 ØµÙØØ©ØŒ وتدخل ÙÙŠ ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ النقاط المذكورة ÙƒØ§ÙØ©Ù‹ ÙÙŠ هذه المقدمة، وتقدّم Ù…Ø¯ÙŠØØ§Ù‹ متواضعاً لبعض Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§Øª الإيجابية مثل مسودة قانون البلديات واللامركزية ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© تعديل قانون الانتخابات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨. تستشهد الوثيقة ÙÙŠ تراجع ØØ±ÙŠØ© الإعلام بمؤشر ÙØ±ÙŠØ¯Ù… هاوس، الذي يضع الأردن بمرتبة 155 من 197 عالمياً، ÙÙŠ ØÙŠÙ† تشيد Ø¨ØªØØ³Ù† Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ØÙŠØ« مرتبة الأردن هي 55 من 177 دولة ØØ³Ø¨Â مؤشر Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùية الدولي.
Ù…Ùوضية Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الأوروبي ØªÙØ³Ø± تراجع Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª ÙÙŠ الأردن بسبب â€œØ§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الإقليمية†ÙÙŠ ØÙŠÙ† هناك شك لدى كثيرين إن كان التراجع بسبب Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« أم كانت هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« مجرد ذريعة!
ÙÙŠ الماضي كان Ø£ØµØØ§Ø¨ القرار يبررون التباطؤ ÙÙŠ التعديلات ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ بسبب عدم وجود تقبل شعبي لتلك التغيرات. Ùكان مطلب تساوي Ø§Ù„ÙØ±Øµ ÙÙŠ قانون الإنتخابات Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ§Ø² مرÙوضاً بسبب عدم تقبل ÙØ¦Ø© من الأردنيين لذلك التعديل.
لم يعد الأردن بعد جريمة تنظيم الدولة ضد البطل معاذ الكساسبة مثلما كان قبل وقوعها، Ùهل هناك خطة Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ØªØ¹Ø¬Ø² الØÙƒÙˆÙ…Ø© عن تمريرها الآن، وهل Ø³ÙŠØ±ÙØ¶ الأردنيون أمراً يقرر تشريعه القائد الأعلى للقوات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ©ØŸ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى قرار شجاع من المسؤولين، وتقبّل الشعب لتلك القرارات؛ الجزء الثاني من هذه المعادلة اليوم، وما ينقصنا هو القرار الشجاع.
يكرر البعض مقولة رجعية Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أن الشعب ليس مستعداً للديمقراطية ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ…Ø´Ø§Ø±ÙƒØ© ØÙ‚يقية ÙÙŠ القرار، ÙˆÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ÙˆÙ† عن ذلك من خلال استشهادهم بقرارات ÙˆØªØµØ±ÙØ§Øª مجلس النواب أو بعض كبار المسؤولين ÙÙŠ الدولة وخارجها باعتبارها سبباً مقنعاً لضرورة تأخير العملية الإصلاØÙŠØ©.
هذا المنطق مرÙوض لسببين؛ من هم ÙÙŠ تلك المواقع البرلمانية والØÙƒÙˆÙ…ية أو ØØªÙ‰ المعارضة هم من صنع الدولة وطريقة عملها، “وما يزرعه الإنسان إياه ÙŠØØµØ¯ أيضاً”ØŒ ثم لو قبلنا بأننا شعوب غير مستعدة للديمقراطية ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŒ Ùمتى سنكون مستعدين لذلك، ألا تتطلب العملية الديمقراطية الناضجة أن نبدأ ÙÙŠ زرع وبناء ورعاية الموارد البشرية ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسية لنصل إلى الوقت الذي سنقول Ùيه إننا نضجنا وإن شعبنا الآن مستعد للمشاركة ÙÙŠ الØÙƒÙ…ØŸ
ما نراه يوماً بعد يوم هو تأكيد وترسيخ لسياسات Ùوقية لا تشكل أي أساس أو ØØ§Ø¶Ù†Ø© أو بداية لعملية Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ وإداري ÙˆÙكري شامل. مبدأ Ø§Ù„ÙØ²Ø¹Ø© لا يكÙÙŠ ولا ÙŠÙ†ÙØ¹ لوضع استراتيجيات متوسطة وطويلة الأمد.
لم يعد كاÙياً أن نتذرع Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الإقليمية Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± وتبرير تباطؤ وتراجع المسيرة Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŒ وإلا Ùقدنا القدرة على المبادرة ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ù„. يجب أن تكون العملية الإصلاØÙŠØ© متÙقاً عليها ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ© المعالم، وأن يجري تطبيقها بخطوات ثابتة ومن دون تردد.
داود كتّاب: مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من Ø§Ù„Ù…ØØ·Ø§Øª Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© والإذاعية ÙÙŠ Ùلسطين والأردن والعالم العربي.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .