أكتوبر 05 2011
Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ÙˆÙ„Ø§Ø¡ والرياضة
بقلم داود كتاب
بعد أسابيع من الجدل والاتهامات التي تعكس Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª على أساس الأصول الوطنية، تلقت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الوطنية الأردنية Ø¯ÙØ¹Ø© قوية ÙÙŠ الآونة الأخيرة من مصدر غير متوقع ألا وهو الرياضة.  لعب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الوطني الأردني لكرة القدم وكرة السلة بشكل جيد ØÙŠØ« ÙØ§Ø² ÙØ±ÙŠÙ‚ كرة القدم ÙÙŠ مباريات ضد العراق والصين ووصل ÙØ±ÙŠÙ‚ كرة السلة إلى نهائيات كأس آسيا.
جاء Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ØªØ®Ø¨Ø§Øª الوطنية ÙÙŠ وقت تشهد Ùيه البلاد عملية تاريخية ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ø§Ø« تعديلات دستورية. وهذه العملية تركت الإصلاØÙŠÙŠÙ† ØªØØª وطأة مشاعر مختلطة. Ùقد تم الترØÙŠØ¨ بإنشاء Ù…ØÙƒÙ…Ø© دستورية على الرغم من أنه لن ØªÙØ¹Ø±Ù ÙØ¹Ø§Ù„يتها إلا بعد وقت ØÙŠØ« أن الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ù…ÙÙ†ØØª ثلاث سنوات لتعديل القوانين والتنظيمات القائمة ØØªÙ‰ يكون Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنها ممكناً ÙÙŠ هذه المØÙƒÙ…Ø© التي أنشئت ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹. كان الإصلاØÙŠÙˆÙ† مستاؤون جداً من أداء مجلس النواب إذ تغيب العديد منهم عن بعض أهم عمليات التصويت. وألقي اللوم على Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† منهم على هذا الموق٠الذي اعتبر Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ غير مبال كما وأظهر Ø£ØØ¯ Ùيديوات اليوتيوب نائباً يمرر مكسرات للنواب مما جذب Ø¢Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ من المشاهدين وأنتج عشرات النكت.
إن أكثر ما كان يزعج الإصلاØÙŠÙŠÙ† هو أداء هؤلاء الممثلين عن الشعب الذي غالباً ما يعكس مواق٠رجعية ØªØ±ÙØ¶ التعديلات التي من شأنها أن تعزز صلاØÙŠØ§Øª السلطة التشريعية وتضع٠قدرة السلطة التنÙيذية على ØÙ„ البرلمان.
هناك مصدر آخر للغضب وهو عدم رغبة النواب ÙÙŠ النظر ÙÙŠ مسألة المساواة بين الجنسين. Ùقد تظاهرت مئات من النساء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين للمطالبة بأن يشمل الدستور الأردني لعام 2011 نصا ÙˆØ§Ø¶ØØ§ يضمن المساواة بين الرجل والمرأة.Â Ø±ÙØ¶ النواب الوطنيون النظر ÙÙŠ هذه القضايا معبرين عن قلقهم بأن قد يتسبب هذا ÙÙŠ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© مواطنين جدد هم من أبناء سيدات أردنيات رغم أن الرجال الأردنيين يستطيعون Ù…Ù†Ø Ø¬Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ù… لزوجاتهم وأولادهم.
كانت النساء الأردنيات يتظاهرن يومياً بقيادة نعمت Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø´Ù†Ø© للمطالبة بأن يعالج البرلمان هذا Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØªØ› ويخططن Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙˆØ§Ù†ÙŠÙ† التي ØªØ±ÙØ¶ إعطاء الجنسية لأولاد النساء الأردنيات. وبينما ÙÙŠ الغالب يتصر٠ممثلو الشعب Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ ديموغراÙÙŠ وسياسي ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يدّعون بأن القضية هي قضية ولاء للمملكة.
لقد Ø§ØªØ¶ØØª لي قضية الولاء للأردن هذا الأسبوع؛ ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا كان الأردن يجاهد من أجل الÙوز ÙÙŠ المباراة النهائية لبطولة كرة السلة انقسم الأولاد ÙÙŠ عائلتنا. كانت ابنتي تشجع بØÙ…اس Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الأردني وابن عمها كان يشجع الصين. لم يكن لديه أي سبب Ù…ØØ¯Ø¯ لموقÙÙ‡ هذا سوى أنه ÙŠØØ¨ الطعام الصيني.
ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© ÙÙŠ هذا النزاع العائلي على نتائج لعبة رياضية أنه ÙÙŠ ØÙŠÙ† تم Ø±ÙØ¶ إعطاء الجنسية لابنتي لأن والدها ليس أردنياً ÙØ¥Ù† شقيق زوجتي، وهو متزوج من بريطانية، قادر أن ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø³ÙŠØ© لأولاده على الرغم من أنه قد يكون لديهم قليل من مشاعر الولاء للأردن.
إن Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ الأردن سيأتي بكامل قوته لا Ù…ØØ§Ù„Ø©. لقد تم اتخاذ خطوات صغيرة من خلال التعديلات التي اجريت على 42 مادة من الدستور الأردني.Â ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ للتوقعات، ÙØ¥Ù† هذه التغييرات ستنجز القليل للدخول ÙÙŠ مرØÙ„Ø© ديمقراطية ÙÙŠ الأردن. وبينما Ø±ØØ¨ ناشطون ÙÙŠ ØÙ‚وق الإنسان بعضاً من هذه التعديلات ÙØ¥Ù† الصورة العامة للتغييرات هي ÙÙŠ معظمها تعديلات سطØÙŠØ© من غير Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ أن تهز العملية التنظيمية ÙÙŠ المملكة.
ترجمة عن الجوردن تايمز
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .