يونيو 27 2011
المطلوب الآن Ø£ØØ²Ø§Ø¨ سياسية جديدة ÙÙŠ Ùلسطين
ÙØªØ ÙˆØÙ…اس والجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية والجهاد الإسلامي هي بعض أسماء لتنظيمات هيمنت على المشهد السياسي الÙلسطيني لعقود. بدأت ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© مع Ù…Ø®ØªÙ„Ù ÙØµØ§Ø¦Ù„ منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية؛ ÙˆÙÙŠ مسيرتها، ضمت إليها Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الإسلامية المناهضة Ù„Ù„Ø§ØØªÙ„ال. رسمياً، لكل من هذه المجموعات Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ وسياسي ولكن ÙÙŠ كثير من الأØÙŠØ§Ù† لا يستطيع المراقب أن يميز بينهما.
ومنذ التوقيع على Ø§ØªÙØ§Ù‚يات أوسلو، ظهر الكثير من Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الجديدة غير العسكرية. ÙØ®Ø±Ø¬Øª ØØ±ÙƒØ© Â«ÙØ¯Ø§Â» من الجبهة الديموقراطية، وجاء ØØ²Ø¨ الشعب الÙلسطيني بديلاً من Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي القديم. كما أنشأ الدكتور مصطÙÙ‰ البرغوثي والذي Ù†Ø§ÙØ³ Ù…ØÙ…ود عباس ÙÙŠ انتخابات الرئاسة الأخيرة (ÙˆØØµÙ„ على 20 ÙÙŠ المئة من الأصوات)ØŒ Â«ØØ±ÙƒØ© المبادرة»، ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø³Ù„Ø§Ù… Ùياض ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على ثلاثة مقاعد (ÙˆØ§ØØ¯ منها Ù„ØÙ†Ø§Ù† عشراوي) ÙÙŠ الانتخابات النيابية الأخيرة Ù„ØØ²Ø¨ التيار الثالث، وهو الآن مجموعة منØÙ„Ø©.
لكن، على رغم هذا العدد الكبير من Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ ÙØ¥Ù† المشهد السياسي العام ÙÙŠ Ùلسطين يبدو أنه يركز على مجموعتين رئيسيتين، هما منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية بقيادة ØØ±ÙƒØ© ÙØªØØŒ والإسلاميون بقيادة ØÙ…اس. ولم تظهر أية جماعة أخرى مستقلة قد تشكل تهديداً خطيراً لهاتين الكتلتين الرئيسيتين ØØªÙ‰ وقت قريب.
لقد شكل Ø§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ø± شبة الكلي لمجموعتي ÙØªØ ÙˆØÙ…اس مشكلة كبيرة ÙÙŠ السنوات الاخيرة ØÙŠØ« سبب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù…Ø§ شللاً للعمل السياسي والوطني الÙلسطيني.
وانتقلت Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø§Øª العربية ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ الشبابي إلى Ùلسطين ØÙŠØ« ظهرت تجمعات ÙÙŠ أكثر من 100 مجموعة على Â«Ø§Ù„ÙØ§ÙŠØ³Ø¨ÙˆÙƒÂ» تعكس إمكان وجود مصدر طاقة جديد غير مستغل، ألا وهو الشباب. وكما ÙÙŠ العالم العربي يشكل الشباب الÙلسطينيون غالبية السكان. وعلى رغم أن أولئك الذين تÙوق أعمارهم 18 سنة Ùقط يمكنهم التصويت، ÙØ¥Ù† هذا الجزء من المجتمع لا يزال يمثل كتلة التصويت الرئيسية التي يمكن أن ØªØØ¯Ø« ÙØ±Ù‚اً هائلاً إذا تم تنشيطه ØÙ‚يقة وإذا ØÙمل التصويت على Ù…ØÙ…Ù„ الجد. ولكن السؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†ÙØ³Ù‡ ولا بد من الإجابة عنه هو: لمن سيصوت هؤلاء الشباب الناشطون؟ هل سيصوتون Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª/ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ التقليدية أم سيقومون بإنشاء أو اتّباع ØØ±ÙƒØ©/ ØØ²Ø¨ جديد؟
إن Ø§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„Ù† بين ØØ±ÙƒØªÙŠ ØÙ…اس ÙˆÙØªØ وإعلانهما ØÙ„ الخلا٠من طريق الاقتراع Ø§Ù„ØØ±ØŒ يعنيان اننا مقبلون على اختيار ØÙ‚يقي للشعب. وستشكل الانتخابات Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© المثالية لاختبار التغيرات ÙÙŠ المجتمع. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البلدية الÙلسطينية ÙÙŠ الرابع من تموز (يوليو)ØŒ ومن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù‡ بØÙ„ول الخري٠أو الشتاء من هذا العام، سنرى انتخابات رئاسية وبرلمانية. ويمكن هذه Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© أن تساعد الناشطين الذين ÙŠØØ±ØµÙˆÙ† على استعراض عضلاتهم السياسية كي يظهروا إمكاناتهم ÙÙŠ كسب الأصوات، وأن يثبتوا أن ما يقدمونه ليس مجرد كلام ÙØ§Ø±Øº.
Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى البهجة التي يشعر بها الشباب ÙÙŠ العالم العربي، ÙØ¥Ù† الشباب ÙÙŠ Ùلسطين لديه عدد من المزايا الأخرى. Ùقد ÙØ´Ù„ت Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الرئيسية القائمة ÙÙŠ أن تستØÙˆØ° على مخيلة الشعب. لم تظهر ÙØªØ ÙˆÙØµØ§Ø¦Ù„ها الصغيرة لمنظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية أية تغييرات جوهرية. ÙˆÙØ´Ù„ انعقاد المؤتمر العام السادس Ù„ÙØªØ أيضاً ÙÙŠ الخروج بأية تغييرات ملموسة ÙÙŠ كل من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ والشخصيات. ولم تظهر أية Ø£Ùكار أو مبادرات جديدة أو قادة جدد على رغم الوعود الكبيرة Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ الجديدة وغالبيتها من الشباب.
يجادل البعض بقولهم إنه لن ÙŠØØµÙ„ أي تغيير ØØªÙ‰ يختÙÙŠ الزعيم الأول. وإعلان الرئيس الÙلسطيني Ù…ØÙ…ود عباس عن عدم ترشØÙ‡ للرئاسة مرة أخرى لم ÙŠØ³ÙØ± عن أي Ù…Ø±Ø´Ø Ø¬Ø¯ÙŠ ØØªÙ‰ الآن، باستثناء مروان البرغوثي. ولكن البرغوثي لا يزال Ù…ØØªØ¬Ø²Ø§Ù‹ من جانب إسرائيل منتظراً عملية تبادل Ù…ØØªÙ…لة. إن Ø§Ù„ÙØ±Øµ أمامه ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠ Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø¹Ø¨Ø§Ø³ تعتمد على Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© التبادل مع جلعاد شاليط، ما لم تقم إسرائيل بإزالة اسمه من قائمة السجناء الذين ستواÙÙ‚ على Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø¬ عنهم.
ÙˆØÙ…اس لا تتصر٠ÙÙŠ شكل Ø£ÙØ¶Ù„. ÙÙŠ الواقع، من المتوقع أن تØÙ‚Ù‚ نتائج أسوأ بكثير ÙÙŠ الانتخابات المقبلة بسبب سجلها السيئ ÙÙŠ قطاع غزة. وقد أظهرت كل استطلاعات الرأي التي أجريت منذ Ùوز ØÙ…اس ÙÙŠ الانتخابات التشريعية وتقلدها السلطة تراجع ØØ±ÙƒØ© المقاومة الإسلامية على رغم أنها ما زالت ØªØØªÙظ بعدد ثابت ولو صغير من الأنصار الأساسيين. كما ان ليس من المتوقع أن تØÙ‚Ù‚ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الأصغر ØØ¬Ù…اً ØªØØ³Ù†Ø§Ù‹ كبيراً ÙÙŠ النتائج مقارنة مع الانتخابات السابقة.
ومن ØÙŠØ« Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ØŒ ÙØ¥Ù† المرشØÙŠÙ† للانتخابات المقبلة، سواء كانوا Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ø§Ù‹ أم قوائم، يجب أن يأتوا ببرامج لا تركز على قضية ÙˆØ§ØØ¯Ø© مثل مقاومة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال. لا بد من أن يتم إقناع الشعب والشباب خصوصاً ببرنامج يكون أكثر شمولية من ذلك بكثير ويعالج بعض القضايا التي سÙلّط الضوء عليها، مثل الطرق العملية لوضع ØØ¯ للانقسام بين غزة ورام الله.
كما يجب أن تشمل البرامج الجديدة Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية، من ØÙ‚وق المرأة إلى مشاريع السوق Ø§Ù„ØØ±Ø©ØŒ وهي برامج لا يتم الترويج لها باستخدام اللغة المنمقة والعموميات. كما يجب أن يقدموا للشعب مواق٠عينية يمكن ترجمتها ÙÙŠ مخصصات الموازنة والمبادرات التشريعية والتطبيقات العملية.
إذا كانت السنة المقبلة ستشهد ولادة دولة Ùلسطين، وامكانية عقد انتخابات تشريعية ورئاسية، ÙØ¥Ù† تلك Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© ينبغي أن ØªÙˆÙØ± لنا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أي نظام سياسي وما هو شكل الØÙƒÙˆÙ…Ø© الاولى لهذه الدولة. إن Ø§Ù„ØØ²Ø¨ او المجموعة التي ستضع برنامجاً سياسياً اجتماعياً اقتصادياً مناسباً ستكون لها Ø§Ù„ÙØ±Øµ المثلى ÙÙŠ أن تقود الشعب الÙلسطيني. ÙØ§Ù„مطلوب الآن أجوبة ملموسة ÙˆÙ…ÙØµÙ„Ø© بعيداً من العموميات.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .